_________________
العنوان : ألاز
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
" لقد كان الأمر قبل عام....
عندما عدت من أول مهمة
صيدٍ لي.... حيث أن هذه الجزيرة
قد شارفت على الدمار بسببي...."
تحدثت لوسانا، كان ميهوك
يجلس مقابلًا لها يستمع
لقصتها التي جعلتها تعتزل المسايفة
" أكنتِ تستطيعين السماع
في ذلك الوقت!؟...."
سأل أسود الشعر بهدوء، أومأت
له لوسانا كإجابة على سؤاله لتكمل
" لقد كنتُ الوحيدة التي
ولدت بحواس كاملة قبل
ولادة ألاز، لكن عندما رأيتُ
شقيقتي ميتة بجانب ألاز
الذي يتوسل إليها للاستقاظ
لم أتمالك نفسي....
بدأت بدوري اتوسل له أن
يصمت هو و كل أصوات البكاء
التي كانت تسمع في جميع
أنحاء الجزيرة.....
شعرتُ فجأة أن طلبي قد
نفذ و قد سكنت جميع الأصوات
لأدرك عند رؤيتي لألاز الذي يبكي
بدون صوت أني قد فقدت
القدرة على سماع الأصوات.... "
نظرت ميهوك ناحية السلالم
حيث صعد ألاز من خلالها لغرفته
" ما أفهمه أن ذلك الطفل
ليس بالكفيف،أليس كذلك!؟ "
أومأت لوسانا بشرود، علم
ميهوك أن حديثها عن ماضيها
قد فتح جرحًا عميقًا و مؤلمًا للغاية
" لم أتوقع أنهم قد يتمادون
لتلك الدرجة.....
لو كنتُ أعلم أن الإنسانية
قد تبرأت منهم لكنتُ قد
قتلتهم من عجوزهم إلى رضيعهم.... "
كانت تتحدث بعصبية و قد
زادت نبرة صوتها دون قصد منها
و كونها لا تستطيع السماع
لم تدرك ذلك إلا عندما رأت
نظرات الذي أمامها لها
" أوه... فقدت أعصابي...
على أية حال، غادر منزلي
لستُ مهتمة لأمرك.... "
أنت تقرأ
الخائن || دراكولا ميهوك ||
Misteri / Thrillerكان كل شيء يسير بسلاسة، كما لو أن الحياة قد نسجت لي بساطًا من الحرير أتنقل عليه بلا عناء. لكن فجأة، انقلبت موازين عالمي رأسًا على عقب، وأصبح في فوضى عارمة، كل ذلك بسبب تلك الصيادة التي اقتحمت حياتي كعاصفة ليلية. لقد كانت مثل سهمٍ انطلق من قوس القدر...
