_________________
العنوان : الجزء الثاني من :
" صمت الوداع : بين زهور الذكريات و صخرة الفراق"
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
" هذه الملامح لا تناسب وجهك الوسيم، اتعلم ذلك!؟"
بينما كانت كلماتها الساخرة تتسلل إلى آذانه، نظر نحو مصدر الصوت و انبهر برؤيتها على قيد الحياة.
وجدها في حالة يرثى لها، وجهها مغطى نصفه بالزجاج، و قطعة كبيرة في جانبها الأيمن، بينما تعرج ساقها بشكل واضح، و كانت تغطي نفسها بغطاء كبير.
"أتعتقد أنك الوحيد الذي يجيد استخدام الهاكي!؟"
تمتمت بصوت هادئ، رغم كل الإصابات التي تعرضت لها.
"اصاباتك أقل، لذا أنت من سيعتني به."
بينما أخرجت ألاز من حضنها، الذي كانت تخفيه بواسطة الغطاء، نطقت بابتسامة مرحة.
"لقد أتتني الرؤية متأخرة، فما كان لي إلا حمايته و القفز من النافذة."
عباراتها تنبعث من شفتيها بثبات، رغم ما تعانيه من إصابات خطيرة.
وسط الجو المليء بالتوتر و الخطورة، تحدث ميهوك بصوت هادئ و واضح و هو يراقب جروح لوسانا الخطيرة التي بدأت تخرج كميات كبيرة من الدماء.
"علينا أن نأخذكِ إلى المشفى..."
قال بينما جلست لوسانا أمامه، و تبدو علامات القلق و الاهتمام واضحة على وجهه.
"يا رجل... متأكدة أني أبدو مخيفة... لا تخبرني أنك كنت سترفض عرضي هذا، سيجرح هذا فؤادي كما تعلم..."
لم تمنع لوسانا الضحكة الخفيفة من خروجها رغم ما تعانيه من ألم، و بينما وضعت ألاز الفاقد للوعي على الأرض و غطته بعناية، ظهر تأنيب الضمير في عينيها.
"هذا ليس الوقت المناسب لهذا الحديث، علينا أن نأخذكي بسرعة..."
توقف ميهوك فجأة عن الكلام، حيث شعر بالتوتر و القلق الذي كانت تشعر به لوسانا.
أنت تقرأ
الخائن || دراكولا ميهوك ||
Mystery / Thrillerلقد كان كل شيء على مايرام لكن عالمي أصبح في فوضى بسبب تلك الصيادة _________________