" اول يوم لي ! "

57 33 5
                                    



The writer : عذرا عن اى اخطاء كتابية ، و ارجو ان تستمتعوا !



اشرقت الشمس مجددا على تلك القرية لكن بهذه المرة كان هناك شئ مختلف بالنسبة لأحدهم الذي لم يعد وحيدا " ناروتو ! اخي استيقظ ! " كان ذالك الفتى منهمك باحلامه غير مدرك بالتى تحاول إيقاظه ،

" اتركيني قليلا ساكورا " .

تفجأت نيزيكو قليلا بمناداته لها ساكورا و الان أدركت كم كانت زميلته بالفريق تعاني لايقاظه لكنها وجدت طريقة مادام اسلوب الام اللطيف لا يعمل ، " هيا قم ! " قالت ذالك بعد أن

صعدت السرير و دفعته بقدميها ليسقط ثم يغفل الآخر كأن دلو ماء سكب عليه ليتلفت حتى ينظر خلفه و يجد أخته و الان حتى تذكر انها لم تكن حلم " ناي تشان !! " ، " و اخيرا كان ايقاظك صعبا

هيا قم الان و اغسل وجهك واسنانك و استعد ساجهز لك الفطور " قالت ذالك بعدها غادرت الغرفة لترتسم ابتسامة دافئة على وجه ناروتو حتى تنادي مرة أخرى " ولا تنسى ترتيب سريرك قبل الخروج !! "

-

ذهب ناروتو ليغتسل حسب تعليمات أخته و هو يشعر أن أخته التى تشاركه نفس العمر تحمل روح امرأة بالغة فهو يشعر انها ام أكثر من اخت توأم ؛ بهذه الأثناء كانت نيزيكو تعد الفطور و بالطبع لن يكون رامن .

" ناي لقد انتهيت ! " ، " جيد تعال و اجلس على الطاولة " جلست ناروتو و هو يراقب أخته و هى تنهي اعداد البيض و العصير بكل فرح مع أنه اعتاد تناول طبقه المفضل على الفطور ايضا و هو الرامن لكن لا بأس بالتغير .

" هل كنت تتناول الرامن بالوجبات الثلاثة ؟! " كان ذالك سؤال طرحته أخته و هما يأكلان فا حرك لها رأسه بالايجاب فتنهدت

" توقعت ، ناروتو انت تحتاج لتنوع الغذاء لتكوين جسد سليم " و هنا تذكر كلمات المعلم كاكاشي عندما أحضر له سلة الخضار تلك و أخبره ب كلام مشابه ..

تنهدت قليلا و تابعت " لا عليك أظن أنه بسبب انك لا تجيد الطبخ سأتولى انا ذالك " ابتسم ناروتو لها كأجابة بعدها قال " انت رائعة حقا ني سان لكن كيف تعلمتي كل تلك الامور " ثم نظر حوله و اكمل

" ايضا لقد غيرتي الكثير بالمنزل بوقت قصير ! " ابتسمت ثم أجابت .

" مثل ما كنت انت تتعلم تقنيات الشينوبي و تخرج بمهام انا كان لى جانب مختلف من المغامرة ايضا تعلمت به العديد من الأشياء " بعدها نهضت هى و اخذت الصحون و سألته ان كان لديه مهمات اليوم ،

" نعم لكن بعد قليل ستأتي لى ساكورا لنذهب فهى تذكرني كل مرة لكن من الجيد انك ايقظتيني باكرا ! " ، " حسنا جيد يبدو انكم فريق مترابط و ليس مجرد زمالة ..

أو شراكة عمل " جاوبها بنعم و أن اصدقائه كانوا بمثابة عائلته ثم بدت عليه بعض معالم الحزن ..

 An extra person || شخص أضافي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن