فالنتينا🔥

Chapter 3

[وجهة نظر فينسينزو ]

امتدت يدي للأمام لأمسك بفنجان القهوة الذي كان يساعدني على البقاء مركزا بينما كنت أتصفح بعض المستندات المهمة على مكتبي بمجرد أن وضعت الكوب مرة أخرى على حامل الأكواب، بدأ هاتفي يرن فألتقطت الهاتف، وعيناي مثبتتان على العرض الجديد ثم أجبت عليه

"مرحبا ؟" تحدثت

. لم أتلق أي رد من الطرف الآخر

"مرحبا ؟"كررت مؤكدة على لهجتي

. "أوه.. هـ - ه" رد صوت صغير ناعم أخيرًا

"نعم؟ من هذا ؟ " سألت وأنا أقلب الصفحة باستخدام اليد الأخرى لقد كافأني الصمت المطبق مرة أخرى هذه طريقة رائعة لإزعاج الناس أين هي قواعد المجاملة الأساسية؟ عندما تتصل بشخص ما عادة ما تبدأ بتقديم نفسك لكن من هو هذا الشخص يبدو أنه نسي كيف يتحدث

"مرحبا ؟ من هذا ؟" لم أخف الإحباط في نبرة صوتي لأنني كنت مشغولاً حقا ولم يكن لدي وقت لهذا

"أنا آسف ولكن هل يمكنك من فضلك أن تخبرني مع من أتحدث؟ سأل المتصل

لم أستطع إلا أن أشعر بالارتباك. "عفوا؟"

ألا ينبغي لهذا الشخص أن يعرف من يتصل به قبل الاتصال بالرقم ؟ وفي حالتي لا أقابل عادة أشخاصا لديهم رقمي الشخصي ولا يعرفون اسمي

" هل تعرف شخصًا يدعى ميلاني؟" سأل المتصل بهدوء

تجمدت في مكاني هذا الاسم لقد مر أكثر من عقد من الزمان منذ أن صادفت هذا الاسم لا أحد يتحدث عنها وقد تخليت عن هذا الاسم. هذا الاسم محظور عمليا في منزلي

ولكن من العدم تلقيت مكالمة من شخص يريد أن يعرف ما إذا كنت أعرف هذا الاسم؟ من هو هذا الشخص ؟
لقد تركت جانبي المافيا يتولى الأمر. "من أنت؟"

"هل لديك زوجة اسمها ميلاني ؟" سأل الصوت الناعم بعد ذلك بدلاً من الإجابة على سؤالي

لقد خفق قلبي بشدة عندما سمعت اسم زوجتي، نصفى الأفضل أكره أن أظل متأثرًا بهذه المشاعر. بغض النظر عن مدى محاولتي فإنها ترفض أن تغادر ذهني

"من هذا؟" أقاوم الرغبة في الصراخ بغضب ولكن مع ذلك لا أخفي الإحباط في نبرتي

من الأفضل أن يجيب هذا الشخص على أسئلتي في أقرب وقت ممكن لأنه يتعامل بحذر بالفعل بعد ذكر زوجتي التي تخلت عني وعن أبنائي

"اسمي فالنتينا" همس المتصل بصوت خافت.........

لقد تلاشى كل الغضب الذي كان بداخلي قبل ثانية كما تلامس أمواج البحر الشاطئ لقد كدت أسقط هاتفي عندما سمعت هذا الاسم الاسم الوحيد الذي يحمل في طياته القدرة على إضعافي حتى النخاع لا يمكن هذا غير ممكن لا يمكن أن تكون هي