الفصل الثاني و العشرون (22)

317 12 1
                                    

الفصل الثاني و العشرون (22) :--

                                                   ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~  

- نهض الجميع من كراسيهم لو كانت النظرات قاتله لقتلتها مكانها فريسه صمت مُخيف دام لدقائق وقال سليم بتحذير :-

- صوتك ميعلاش عشان متصرفش تصرف يقل منك يا بنت سامر .. ودارين ..

كارما بسخريه :-
ماشي يا جدي بس مش لما يكون في اجتماع حلو كده ولامم الحبايب كلهم اجي احضر ولا ايه ..

جاسر ببرود :-
اديكي قولتيها لامم الحبايب ..

كارما بسخريه :-
اه صح هستني ايه من واحد مشغل عيال في الشركه بتاعته لازم ردك هيكون كده ..

جاسر ببرود :-
مش احسن ما اشغل حراميه ومن دمى ..

سليم بصرامه :-
في ايه هتتخانقو قصادي ..

يوسف بحنق :-
انا خارج مش ناقص خنقه ..

مُراد ببرود :-
خدني معاك يا يوسف .. ان شاء الله يا حاج هنفذ الاتفاق ..

اومأ سليم وخرج يوسف ومراد حتي لا يقتلها يوسف وتحدث كين ببرود :-

- كارما انتى مهندسه ديكور جميله يا قلبي هتبقي مسؤله عن ديكورات مدينه الهواري ..

سليم بنظرات ساخطه :-
طول عمرك غبيه زي امك ..

كارما ببجاحه :-
متغلطش في امي عشان مغلطش ..

صدي صوت من اثر الصفعه لها رفعت انظارها وجدته ينظر لها بغضب قائلا  :-

كاارما احترمى نفسك .. واتكلمي مع جدي كويس ..

كارما بصدمه :-
انت بتمد ايدك عليا يا جاسر ..

جاسر ببرود :-
واكسر رقبتك كله الا جدي ..

سليم بصرامه :-
اتفضلي علي مكتبك يا محترمه وكويس انها جت منه هو احسن ماتكون مني انا ..

فارس بتشتييت :-
اه طيب جدي احنا تقريبا خلصنا الاجتماع يفضل انك كل واحد يروح مكتبه ..

- اومأ له سليم وقال بغموض :-
كل واحد علي مكتبه يلا ووصل اختك لمكتبها يا استاذ كين ..

- خرج الجميع وجلس سليم مع نفسه بمفرده حانقا من تصرفاتها وغبائها لم تكن كارما حفيدته المتربيه علي يده صيحيح ابنه دارين العقربه .. قال بغموض :-

" هانت "

                                          "  "  "  "  "

_ في كافيه مشهور تجلس هي وهو امامها ، فقد جاء لها جامعتها واخذها ليتحدث معها بشأنهم .. بدأ هو بالحديث قائلا :-

- ايه .. ؟

هي باستغراب :-
ايه يا فارس  ..؟

فارس بضحك :-
ايه انتي .. هنفضل كده ل امتى ..؟

صغيرة على الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن