3

105 17 55
                                    


«اللعنة على كل هذا!!!!»

صرخ بقوة أخافت الطيور التي تقف فوق شجرة بعيدة عن الوكالة بكيلو متر أو أكثر.

أما الموظفون فقد تنهدوا بأسى على أنفسهم لما سيحصل لهم إن قرر مديرهم إفراغ غضبه عليهم...

فجر باكوغو المكتب بأكمله قبل أن يصله إتصال من والدته أو كما يسميها العجوز الشمطاء ليشد على أسنانه بغضب ويفجر الهاتف.

للأسف كان ريد رايوت في مهمة لذا تولى تشارج مان أمر محاولة تهدئته.

دفع باب المكتب بمرح وهو يصرخ

«كيف الحال باكو برو-

تلقى إنفجار مباشرا لوجهه من المعني وهو يصرخ عليه

«شينيييه!!»

سقط كاميناري على الأرض بوجه متفحم لتنظر له حبيبته كيوكا بملل وتقول

«تستحق ذلك لمحاولة تقليد كريشيما كن...»

كان باكوغو في عالمه الخاص وهو يتمتم بغضب لكن صوته كان مسموعا

«فتاة لعينة مرهفة المشاعر تشاركني العمل... يال فرحتي..»

حاولت كيوكا تهدئته وهي تقول أثناء تلويحها بيديها في الهواء 

«لعلها تكون مسؤولة وتعمل فقط دون الثرثرة... متأكدة أن الحكومة لن ترسل لك فتاة بمثل هذه المواصفات التي ذكرتها...»

نظر لها باكوغو بغضب لتشد بسرعة ياقة قميص كاميناري وتهرب.

لكن قبل أن تخرج كاميناري قال له المحترق

«هي محقة بعد كل شيء ستعمل معها ولن تتزوجها...»

تلقى لكمة على رأسه من حبيبته

«إخرس ام تريد أن تموت؟»

فكر داخل رأسه بعبوس.

هذا صحيح سيتحملها لشهر فقط حتى يظهر القاتل مجددا ويقبض عليه ثم يتخلص منها.

كما أنه متأكد أنها ستبكي أو تشتكي لرؤسائها من تصرفاته حتى يتم تغيير مكانها معه.

.

.

.

.

هل قال للتو أنها ستبكي من تعامله معها؟

لأن التي أمامه لا تتأثر بأي شيء

«نيه دينمايت تشان هل شعرك قد يجرحني إن لمسته فهو يشبه الإبر~»

كيف آل به الأمر إلى هنا؟

كان قد اكمل دوريته ولسوء حظه لم يكن هنالك حمقى ليركل مؤخراتهم ويفرغ غضبه عليهم.

لذا توجه لمركز الشرطة لمقابلة الشريكة المزعومة.

بالطبع لم يكن مهتما لأمرها لذا لم ينظر حتى للساعة وذهب بعد أن اكمل دوريته وإستحم.

شريك عملWhere stories live. Discover now