4

153 26 56
                                    


كان يسير بخطواته الغريبة منذ طفولته وهو يضع يديه في جيبه يبث هالة من القتل تبعد زحام الناس عنهم لتقول يوميكو التي كانت تسير أمامه بإبتسامتها المزيفة

«من فضلك تابع بث هالتك هذه حتى نمر من زحام وسط المدينة هذه أول مرة أمشي دون أن أصطدم بأحد~»

تمتم بغضب وهو يبث هالة قتل أقوى

«اللعنة عليك...»

إلتفتت إليه فجأة وهي تقول كما لو إستدركت شيئا وهي تضع إصبعها على خدها ويدها الٱخرى في جيب معطفها

«بالمناسبة ألديك سيارة؟»

نظر إليها وتوقف عن بث هالته وقال بهدوء

«تركتها في وكالتي»

«وكيف أتيت للجنازة إذا؟»

«إستخدمي الجوزة داخل رأسك وستعرفين أنني وصلت بميزتي»

إبتسمت يوميكو مغمضة عينيها وهي تجمع يديها معا والورود تتطاير من حولها

«ممتاز!! سنذهب بسيارتي إذا»

إصطدمت زهرة بوجه باكوغو ليتمتم بإشمئزاز

«مقزز..»

كانت يوميكو تقود الطريق وهي تدندن، خلفها باكوغو يضع يديه داخل جيوب بنطال زيه البطولي بعبوس.

دقائق حتى وصلا لسيارة بيضاء منخفضة قديمة الطراز.

فتحت باب السائق وهي تشير له بمفاتيحها للصعود

«هيا لا تكن خجولا~»

كانت قد دخلت لذا لم تسمع شتيمته لها وشغلت المحرك.

جلس وقد كان صدره ملتصقا بأقدامه بسبب ضيق المسافة ليصرخ محاولا تعديل طريقة جلوسه

«لما سيارتك لعينة مثلك!! ألست من المخابرات لما هي هكذا؟! ألا تتقاضين أجرا؟!!»

عانقت يوميكو المقود وهي تربت عليه أثناء قولها بلطف

«ششش لا تستمعي له يا صغيرتي هو فقط أحمق..»

صرخ ورأسه ملتصق بسقف السيارة بجانب مقبض اليد

«شنييه مما سأغار؟!منك مثلا؟!»

قالت يوميكو بلطف وهي تخرج السيارة من مكان الركن

«بالطبع ستكون غيورا فحتى أنا أغار من نفسي»

حركت شعرها بغرور ليشتمها وهو يدفع المقعد للخلف بجسده للحصول على بعض المساحة.

لوهلة تذكر أيام الثانوية عندما كان يتدرب مع إنديفار رفقة ديكو والنصفي اللعين، كانت سيارته ضيقة لكنها لم تصل لمستوى ضيق هذه السيارة..

او ربما هي مثلها وهو من أصبح أكبر..

نظر إليها وقال بهدوء

«أين سنبدااا-

شريك عملWhere stories live. Discover now