الحلقة 3

886 73 38
                                    

" فمن لم يدرس طبائع القلوب المتوهجه في أنفاس أهلها لا يعلم قلبه شيئا وإن كان
رأسه مكتبة العلوم "

مصطفي صادق الرافعي..

*********************************************

حمزة بخبث : يا ترى اللي يشرف جاي ليه ؟

وجهه حديثه لخمس واقفين أمامهم و بيديهم اسلحه اما حازم فهو متجاهل كل شيئ ينظر لهم بوجهه بارد كعادته.

مجرم 1 بشر : جايين عشان نوديكم للي خلقكم ياروح امك منك ليه.

حازم أبتسم ببرود : روح امي ؟ ...... انا بقي هوريك مين امي دي.

امسكه من ياقة قميصه ثم لكمه على وجهه بقوة وقرر اللكمات عدة مرات مما جعل الاخر يآن متألماً ، رفع الثعلب يديه ثم لكمه مره اخرى وهذه المره كانت بمعدته انحني هذا المجرم وهو يمسكها بألم واضح والآخر غير مهتم.

* في الحقيقة انه غير مهتم بكل شيئ واي شيئ.

شعر حازم بأن هناك من يضع سلاحاً على كتفه ويقول بنبرة بارده : سيبه بدل ما اموتك.

رفع حازم يديه الاثنان قائلاً ببرود : كده اللعب هيحلو.

اما حمزة فهو يستخدم يديه فقط اما الآخرين فهم يطلقون النار عليه والآخر يقفز هنا وهناك لكي لا تأتي فيه اي رصاصه ، اما الرصاصات فهي اما تُكسِر زجاج المنزل او تخترق جسد احد الرجال.

وحازم سحب السلاح من يد الرجل الذي كان خلفه بسرعة ، وأصبح حازم مكان المجرم والمجرم مكان حازم ليضربه الثعلب بقوه وطبعا من غير سلاحه بل يديه.

خاف البقية بشده بسبب نظرة التوأم لهم لذلك هربوا من المنزل بسرعة ولكنهم سقطوا فجأة بسبب سكينه حاده اخترقت جسد كل منهم.

نظر حازم و حمزة الي بعضهم والابتسامة تزين وجههم حتى تحدث حمزة قائلاً.

حمزة بهدوء : عمري ما افكر ان عدوي يساندني في حاجة زي دي.

حازم بهدوء غريب : طب ايه رأيك احكيلك اللي حصل من بعد الحادثة....... والقرار بين ايديك كداب مش كداب المهم اني قولت الحقيقة.

حمزة أدرك انه يتكلم مع عدوه وقاتل أيضا ، تحدث قائلاً ببرود : أنا هنا عشان مهمة يا سيادة المقدم....... مش عشان تفهات.

حازم هز رأسه عدة مرات ولكن الغريب ان ملامحه هادئه وليست بارده ، منذ أن قابل الاخر وهو لا يستخدم الا البرود معه.

اخرج حمزة هاتفه وضغط على رقم شهاب الذي أجاب فورا قائلاً بهدوء : ايه يا حمزة؟

حمزة ببرود : ممكن اسأل سؤال ؟

شهاب بهدوء : عايز تسأل على الناس اللي كانوا عندك من شوية.

حمزة ببرود : عرفت منين.؟

عدوان يجمعهم مهمة واحدة  . بقلم / Princess Mennaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن