Marc ter Stegen x Pau Cuparsi

456 23 26
                                    

ياشاغل العينين كيف سلبتني ؟
ووقعت في محظور ما أتحذر

يا سارق الانفاس كيف عبثت بي؟
وانا الكتوم الحاذق المتحذرُ

جِد لي جواباً للسؤالٍ لكي
ترى أني أحبك فوق ماتتصورُ

آمنت أن الحب فيك نبوأتي
وهواك شبُه الموتِ لايتكررُ

♡•••♡
كان باو كوبارسي الفتى الصغير الذي بلغ للتو
18 ربيعاً من عمره
كان جالس على السرير وعلى شفتيه عبوس كبير
مع دموعه التي تكونت في محجرتيه
وخدوده الحمراء بفعل المياه المالحة التي بالفعل اتجهت من خداه وسقطت على بنطاله


اليوم كان عيد ميلاده
عائلته واصدقائه فاجأوه بفعل عيد ميلاد له
كان سعيداً وبشدة
حتى انتبه بأن شخصٌ مهم جداً غير موجود
واخذت عيناه الزرقاوتان تبحثان في كل مكان
وكان اصدقائه يحاولون جاهداً حتى لا يفتقد باو ذاك الشخص المهم
"أين مارك؟"
نطق الصغير بنبرة مهتزة وهو يلعب بطرف جاكيته
عظت والدته بحيرة
كيف ستجد حجة مقنعة
تقدم اخيه الكبير ينحني لطوله
ويضع يداه على كتفا باو
"أمم لا تحزن لكنه قبل ساعة اخبرني
بأنه سافر عائداً الى المانيا"
تكلم اخاه بتوتر يملئ صوته
فتح الصغير عيناه على وسعهما
ودموعه خرجت من عيناه
ابتعد وذهب راكضاً الى غرفته المشتركة مع مارك
وهاهو جالس على السرير يحتظن الغطاء
واخاه ووالداه وجميع اصدقائه يطرقون الباب
مطالبين بفتحه
"عندما...تحظرون مارك ...لأجلي سوف افتحه"
تكلم وشقهاته تملئ كلامه
لطالما كان متعلقاً بمارك
وكان شخصه المفضل
يدللـه
يسافران لأي دولة يريدها كوبارسي
الهدايا الغالية
عقود ألماس
ملابس براند
يحب كيف ان مارك ينفذ طلباته بنعومة
لا يصرخ في وجهه
هذه الاشياء جعلت باو الصغير
يتعلق به بشدة
لدرجة احياناً يذهب معه لعمله !

حين تذكر اليوم صباحاً عندما
اغرقه شتيغن بقبلاته
جبهته
شعره
عيناه
انفه
شفتاه
خداه الممتلئتان الحمراوتان
اصبح يبكي بقوة اكبر
تمدد على السرير وضع الغطاء فوق رأسه وواصل بكاءه
وهو يحتضن وسادة مارك يدفن نفسه داخلها
رن جرس البيت
ذهب اخ كوبارسي ليفتح الباب
صدم ولكنه صمت فقط
حسناً
كان هذا مارك
امرهم جميعاً بالخروج
فعلوا ما امره بهم
اغلق الباب خلفهم
وصل الى غرفته مع باو
سمع صوت بكاءه وشهقاته
"مارك اين انتَ؟"
نطق باو مما جعل المعني خلف الباب يعظ شفتاه بندم
من الجيد انه يملك مفتاح احتياطي للغرفة
فتح الباب ببطئ ودخل من دون اصدار صوت حتى
تقرب من السرير
وجلس على حافته
هذا الشيء لم يجذب انتباه الاصغر الذي مازال يبكي
لذلك امسك مارك الغطاء وسحبه بخفة
استغرب باو لذلك رفع جسده ونظر الى الامام
كانت الصدمة بالنسبة له
حيث كان مارك بكامل اناقته جالس على حافة السرير ينظر له بنظرات لامعة
عبس كوبارسي مجدداً و رمى نفسه على مارك يعانقه
الذي استقبله برحابة صدر
واخذ كوبارسي يبكي بداخل عنق شتيغن الذي عانقه بقوة ويقبل خصلات شعره يهدأه
"اتأسف صغيري"
"انا اقسم بأني لم اسافر"
"كنت امتلك عملاً يجب انهاءه"
يتكلم بكل هدوء يحاول ان يخفف من بكاءه
وبعد خمس دقائق توقف وابتعد باو ينظر بعينيه الدامعة الى عينا شتيغن الممتلئة بالحب اتجاهه
"هل اصبح العمل اهم مني؟ ام انك لم تعد تحبني؟"
تفوه وحاول بصعوبة جعل كلماته مفهومة
ابتسم مارك بحنية واقترب وطبع قبلة رقيقة على شفتاه
"لا شيء في هذا العالم اهم منك بالنسبة لي
لذلك لا تفكر هذا التفكير "
تكلم هائماً بتفاصيل صغيره الجميلة
من شعره الاسود الفاحم
الى عيناه الزرقاوتان المخضرتان
التي هن افضل شيء لمارك
انفه الصغير
خداه المتوردتان
شفتاه الوردية المتكنزة
تلك الصفات جعلت مارك يغرق ومن دون وعي منه
اصبح يقبل الاصغر بقوة ساحقاُ شفتاه
اما عن باو فكان مستسلماً
هو يحس بالامان في هذه اللحظة
بسبب احضان مارك التي تحاوطه

فصل الاكبر القبلة
ونظر الى ملامح كوبارسي مرة اخرى
عظ على شفتاه بأثارة
يرتفع عضوه شامخاً على هذا المنظر
عينان دامعتان حمراوتان
انفٌ محمر وشفتاه ادماهما بالفعل
انفاسه المتسارعة
اراد تمزيق صغيره في تلك اللحظة لكنه فضل الانتظار قليلاً
"هيا صغيري انهض لأُريك شيئاً"
تكلم مارك بعد رؤية الاخر تنتظم انفاسه
ناهضاً من السرير ويمد يده اليه
امسك بيده هو الاخر
وحمله مارك واضع يديه تحت مؤخرة باو الذي لف قدماه حول خصره وتشبث بعنقه
وهو يخفي وجهه في كتفه يشم رائحته التي تهدأه لا ارادياً



وصلا الى الشاطئ القريب من بيتهما
"صغيري انزل لكن اغلق عيناك عندما اقول لك افتحهما"
تكلم مارك بكل حنان وهو ينزل باو الذي اومئ بلطف بالغ
امسك الالماني يد صغيره واخذ يتمشى به
بسبب اغلاق عيناه

"افتح عيناك صغيري"
استجاب باو له وفتح عيناه وانصدم من الذي يراه
جمال المكان
هناك درجات شفافة بها اضواء والورد منتشرة عليها
في نهاية الدرجات
قاعدة كبير يوجد بها مائدة ومظلة باللون الاحمر
وعشاء فاخر مع اعداد مهولة من الورد الاحمر
انصدم باو وعيناه مفتوحة على وسعهما
والدهشة والفرحة واضحة على ملامحه
التفت الى مارك الذي كان يبتسم على ردة فعله
وانقض عليه يعانقه مرة اخرى
"شكراً لك، انها جميلة جداً"
تكلم قاصداً الهدية
امسك المعني خصره بأحكام
وقبل خصلات شعره
"تستحق هذا ملاكي
انتَ اجمل منها واجمل من كل شيء في هذا العالم"
نطق بهيام واضح في عيناه وصوته
خجل باو ودفن نفسه في صدر مارك العريض
الذي حمله ومشى على الدرجات وصولاً الى المائدة وانزله على الكرسي
ويذهب هو الاخر يجلس على الكرسي المقابل
يتأمله بعشق واضح للعلن
هو محظوظ بحصوله على شخص مثل باو

والصغير يفكر هكذا ايضاً بأنه محظوظ لحصوله على شخص مثل مارك
الذي في النهاية اهداه سيارة BMW
سيارة احلامه
بمناسبة بلوغه
مع الكثير والكثير من المجوهرات والساعات والخواتم














_________
⁸³⁶ كلمة
احمم احممم ادري قصير وادري ساحبة سحبة كبيرة
بس عندي قصة والاحداث ناريةة لهذا السبب توقفت شوي
وهذا بارت عودة او تصبيرة او اي شيء الى ان اخلص بارت جافي وبيدري
المهم حجيت هواي

شرأيكمم؟
بنات لا تعطوني بارتات الى ان اقول الكم
لان عندي كثير مسودات
ومن اشوفهم احس بخوف واتراجع عن الكتابة 💀💀🔪

LOVE YOU ALL😼💝

SEE YOU IN THE NEXT PART💦💘

ONE SHOT FOOTBALL - GAY²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن