إن كانَ لي وطنٌ .. فَوجهكَ موطني
أو كانَ لي دارٌ ..فَحبكَ داري
مَن ذا يحُاسبني عليكَ .. وأنتَ لي
هبةُ السماءِ .. وَنعمةُ الاقدار
♡•••♡
كان روبرت حزيناً ومستاء بشدة بسبب خسارة منتخب
حبيبه في اليورو
كان يعارك الوسادة التي كان متمدد عليها
وهو ينظر الى صغيره
كيف هو يبكي و غريزمان يعانق ويواسيه
والشيء الذي جعل
كل قطرة دم في جسده تغلي
هو عندما قبل انطوان صغيره كريم
بدون شعور من نفسه نهض بغضب وامسك المزهرية التي بجانبه وضربها بالجدار ولا تزال في يده
مما جعل الارض
تمتلئ بالزجاج الملون بدماء ليفا
لم يهتم
لأنه يصوب انظاره نحو التلفاز وهو يرى الان كيف ان
غريزمان يعانق ويقبل رأسه
والامر الذي جعل اسنانه تصر على بعضها هو
عندمل رأى يد انطوان تلمس اشيائه
مثل مؤخرة كريم وكذلك افخاذه !!
"هذاا اللعين ابن اللعينة، الا يملك ذرة من الحياء
كيف يلمس اشيائي هذا قليل الحياء
ابن العاهرة "
تكلم بغضب ومرة اخرى
امسك بأحدى المزهريات بيده المصابة ورماها في
مكانٍ ما
كان يضع رأسه بين يديه وهو يمشي ذهاباً واياباً
في الصالة
يفكر كيف سوف يعاقب لطيفه الصغير
الذي هو الان يبكي في احضان المدرب الفرنسي
كان يتوعد بأسوء الاشياء لصغيره
لكن اتت في باله فكرة من نوعٍ ما
'ان صغيري سوف يحظى بعقاب
جميل يليق بتلك الخوخة التي يتلمسها
غريزمان اللعين ابن اللعين '
هذا الكلام كان يجول في باله
لذلك ضمد جرحه
ورتب ملابسه
وحجز اول طائرة تذهب الى فرنسا
حجزها بالكامل حتى اذا اراد
تكسير شيء
لن يرعب احدً من المسافرين
كان كريم حزيناً مهموماً
بذل قصارى جهده ولم يفز
اذن ماذا سيفعل اكثر من هذا
اتاه غريزمان ويقبله يواسيه
ويتلمس جسده وهو لم يكن لديه ادنى فكرة عما يفعله هذا المنحرف
اخذ يتمشى ببطئ ودموعه على وشك الهطول
وصل الى المدرب
وفعل المدرب نفس فعله غريزمان
لم يهتم ان هو لم يكن واعياً
دخل غرفة الملابس بدون ان ينبس ولا حرف
حضر حقيبته
دخل استحن وخرج وبقى على نفس سكونه
حاولوا زملائه ان يخففوا عنه
لكنه لم يتهم لهم ابداً اخذ حقيبته وركب سيارته واخذ
يقود
الى ان اخذته خطاه الى الشاطئ خرج من السيارة
وجلس في احد الاماكن واسند جسده على احدى
الصخران الكبيرة
وضع رأسه بين قدميه واخذ يبكي ويشهق
وهو يتمتم ببعض الكلمات
وصل البولندي الى فرنسا وبالفعل هناك افكار في باله
بأن الليلة سيمزق كريم
لذلك استقل سيارة اودي وذهب الى الفندق الذي يسكن فيه لاعبين فرنسا
استفسر عن وجود كريم
ولكنهم قالوا بانه اخذ سيارته وذهب ونحن لا نعرف اين هو
كان كلام انطوان والمدرب
ليفا يستمع الى كلامهما وعيناه تخرجان شرارة من الغضب
"اسمعا انتما الاثنان اذا رأيتكما تتلمسان كريم مرة اخرى
اقسم بأني لن اتردد
في دفنكما وانتما على قيد الحياة
لذلك احذرا مني"
قال كلامه بتهديد وصوت منخفض غاضب
وهو يمسك كتفيهما ويعتصرهما بقوة جعلتهما
يومأن بسرعة
ابعد يداه
وذهب الى سيارته وركبها
واخذ يفكر
اين من الممكن ان يذهب
اخذ يتصل به لكن كريم لا يجيب !!
أنت تقرأ
ONE SHOT FOOTBALL - GAY²
Novela Juvenilاكتب كوبلات للاعبين وانتوا اعطوني كوبلات ثانية كل شيءمن وحي الخيال انا لا اسيء لأي لاعب في القصة b×b هذا بارت 2 لان حسابي الاول انحذف انا مثبتة البارت الاول في المحادثات تكدرون تقروه 🫂🫂🫶
