Jude Bellingham x Pedro Lopez

245 17 11
                                    

يا جميلاً أرفق علي ولو قليلاً
أني اصبحت اتحلم بكَ
واشتهيكَ
وأخاف من شهواتي أتجاهكَ
خائفاً من أن أمسسكَ بسوءٍ

♡•••♡
كان جود بيلينغهام صاحب ال 30 عاماً
الذي يمتلك شركات لا تعد ولا تحصى
معروفاً بهيبته وجبرته
ومهابة الجميع له
هذه الامور تختفي جميعها امام زوجه اللطيف الناعم ذو 23 ربيعاً
عند رؤيته له يصبح مجنوناً
وبيدأ بملئه بحبه وبقبلاته ودلاله
وكان زوجه بيدري مولعاً بدلال الاكبر له
كان يتدلل كثيراً وبسبب فعلته الانكليزي ينهال عليه بالمديح والثناء الكثير الذي يملئ خداه بلون احمر
ومع كل هذا كان بيدري مثل أي زوج
يطبخ ، ينضف ، يرتب ، يقوم بواجباته الزوجية
ولا يجعل جود يحتاج الى شيء
لكن برغم هذا كان جود غير مقتنع للصراحة
هو لا يريد من صغيره المدلل ان ينضف هو يريده ان يجلس وسط احضانه دائماً وان يتدلل فقط
وهذا ما لا يحبذه بيدري هو يحب الاعمال المنزلية

لذلك في مرة من المرات
كان جود في عمله والساعة تشير الى 11 أي ان بيلي سيعود بعد ساعة تقريباً
لذلك استغل بيدري الفرصة وذهب لأعداد الغداء
حسناً
جود منعه عنه استخدام الغاز لهذا السبب هو ابتاع له
طباخاً كهربائياً
لكنه كان يبغضه بشدة لذلك اتجه الى موقد الغاز
وفتح الغاز وفي نفس الوقت كان يبحث عن ولاعة لكنه لم يجد ذهب ليبحث
ونسي بأن الغاز لايزال مشتعلاً!!

بحث وبحث وبعد بحث طالت مدته لنصف ساعة
وجد ولاعة في جيب بنطال جود
اخذها ومشى بأتجاه المطبخ شم رائحة غريبة لكنه تجاهل الامر فقط
بدأ بتجربة القداحة
اول مرة ، لم تخرج ناراً
مرة ثانية نفس الشي
في المرة الثالثة اخرجت ناراً
وبسبب المطبخ المملوء بالغاز والنار من القداحة
اشتعلت النار في المطبخ !!
مما سبب في فزع للاصغر الذي اصبح مثل الصنم جامداً بدون حركة
وحتى استوعب وبدأ في اخماد النار الكبيرة

كان جود يقود سيارته بكل فرح
بسبب انه انهى عمله مبكراً ليقضي وقتاً مع صغيره
جلب زهوراً بيضاء وغداء ليأكلا
احس بنغز في قلبه لكنه تجاهل الامر
انهى قيادته وصولاً الى المنزل
فتح الباب واستقبلته رائحة الغاز استغرب
قليلاً هو منع صغيره من استخدام الغاز
والان هو يستنشقه بدلاً عن الاوكسجين لكثرته
بدأ قلبه بضرب اضلع صدره
دخل الى غرفة المعيشة لم يجد بيدرو ابتلع مافي فمه واتجه الى المطبخ بخطوات متسارعة ولم ينتبه بأنه اوقع المزهرية وتسبب في كسرها !

كان بيدرو يحاول جاهداً اخماد النار لكنه وبدلاً من ذلك حرق يده حرقاً طفيفاً نوعاً ما
وجلس في مكانٍ ما واخذ يشهق ويبكي
كان يريد احضان جود الدافئا ولمساته الناعمة

"صغيري!"
سمع صوتاً مألوفاً نظر الى مصدر الصوت واذ به جود
وعلامات الخوف تملئ وجهه
بلا أي تردد رفع يده يحثه على التقرب منه
عظ جود على شفته اخذ طفائة الحريق وفتحها واخمد النار ومباشراً اتجه نحو بيدري الذي عانقه فوراً
"هل أنتَ بخير صغيري؟ ماذا حدث؟"
سأل جود والهلع والقلق واضحان في صوته
شهق المعني بخفة مظهراً وجهه المحمر
"كـ..كنت أريد طـ..طبخ الغداء وفجأة اشتعل المطبخ"
تكلم بكل ضرافة وهو يشهق ويمسح دموعه بكم القميص الذي يرتديه والذي بالصدفة يكون قميص جود
استشاط الاكبر غضباً بعد سماعه لكلمات الاصغر
وامسك بكتفاه بقوة مماجعل تأوه يخرج من ثغر بيدري
بسبب الضغط القوي على عضده
"انا تكلمت كثيراً وقلت لكَ ممنوع ان تطبخ
الا تفهم
انظر ماذا حدث كان من الممكن ان يحدث شيء سيء لك"
تكلم بكل غضب وهو لم يكن يستوعب كلامه
كان يرمي كلاماً بسبب خوفه لا اكثر
لكن الصغير الحساس ظن هذا بشكلٍ سيء
لذلك ابتعد عن جود واخذ يركض الى غرفتهما مقفلاً الباب على نفسه
وكان جود يحاول معه لكن بدون فائدة

"أتأسف صغيري"

"اتوسل اليك سامحني"

"لا استطيع التنفس وانتَ منزعج بسببي"

"سأفعل ماتريده"
فور قوله لأخر جملة
فتح الاصغر الباب على وسعه
مظهراً ملامح المحمرة وقميص جود مبعثر بشدة
عظ الاكبر على شفتيه بسبب اثارة بيدري الامتناهية

"ستسمح لي بأن اقوم بألاعمال المنزلية"
"لكن صغيري.."
احتج جود قائلاً
لكن بيدري قاطعه بسرعة
"بدون لكن انتَ قلت أي شيء"
تنهد خرج من جود واومئ فقط
"هل تعدني؟"
نظر بيدرو بكل براءة اتجاه الانكليزي الذي كان يوشك على قضمه لشدة ضرافته
"نعم"
جواب ايجابي كان كفيلاً بجعل الاسباني الصغير يقفز من شدة الفرح
وانقض على الاطول حاضناً اياه الذي بادله بالفعل
واشبع رئتان من رائحته
ولا ننسى قبلاته الكثيرةٍ جداً



















_______________
⁶⁶⁶ كلمة ✨️
طبعاً اعرف ساحبة
واعرف عندي هواي بارتات
واعرف انتظرتوا
بس مو بيدي اعذروني
طبعاً هذا تصبيرة
وحده طلبته واجتني هيج فكرة
وقلت خلي اكتبها قبل لا انساها

شرأيكم؟🫂🤍

اشوفكم بعد قرن ببارت ثاني

LOVE YOU ALL⭐️🙂‍↔️

SEE YOU IN THE NEXT PART🦋🦋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ONE SHOT FOOTBALL - GAY²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن