و.....تحطم؟!

5 1 7
                                    

ايتها الروح
تعبت من البقاء.......متى تريدين الفراق

         Part2___________

كانت اعمده الاناره تضيء الشارع ولكنها لم تستطع اضاءه الظلام الذى فى قلب تلك الروح الباهته كان الشوارع مضاءه ورغم ذلك هي لم تكن ترى سوى الظلام اجل ذاك الظلام الذى عكس على قلبها النقى كانت الساعه قرابه الثانيه عشر أي منتصف الليل كان الجميع نائما والمدينه هادئه اجل كان كل شىء هادئا الا تلك الروح التى كانت تتعذب بصمت
هي وأخيرا وصلت لباب المنزل يمكنها البكاء أخيرا ولكن لحظه منذ متى وهي تبكى كانت أخر مره بكت فيها لفراق والدتها هل صارت بهذه التفاهه لما هي تريد البكاء هي طول عمرها اظن ان البكاء الضعفاء هي ليست ضعيفه اليس كذلك......؟!

هي كانت قد تعبت تعبت من كل تلك الأفكار كان ملجأها الوحيد هو النوم ولكن يبدو ان النوم ايضا يجيد الهرب حتى النوم تركها تائهه فى افكارها وحدها وها هي الشمس اشرقت على تلك البلد ولكنها لم تشرق بعد على ذاك القلب المتألم المظلم الضائع فى العتمه والظلمه هي متعبه تعبت تعبت اجل من كل شيء هي صارت تكره حياتها بكل ما فيها حياتها لا تطاق هي صارت تتمنى الموت ماذا جرى لها هي لم تكن هكذا ابدا هل هي ضعيفه لتلك الدرجه المخزيه
وها قد رن المنبه لها لتستيقظ ولكن هي لا تريد هي لاتريد فعل شيء ولكن ليس لديها حل اخر هي يجب ان تكمل والا لن يصرف والدها عليها مع أنها لا تريد ان تناديه بهذا الاسم فهو لا يستحقه
هاهي ذى نهضت من سريرها وهموم العالمين فى قلبها اخدت نفسها بصعوبه وهناك غصه تتوسط صدرها هي كانت تتالم كانت خطواتها مثقله كانت تمشى ببطئ وكانت هناك هاله من الحزن تحوط جسدها
أخذت حقيبتها بعد ان رتبت نفسها فرغم حزنها هي لن تظهر الا بكل قواتها
فهي تتحمل أي شيء الا ان يراها احد ضعيفه أو ان ينظر احد لها بشفقه هذا اكثر ما تبغضه
وهي تمشى فى نفس ذاك الممر سمعت نفس ذاك الصوت ولكن لم يكن ينادى باسمها كان ينادى شخصا اخر

         "نيا نيا"
اجل ها هو ينادى حبيبته الجديده يالخيبه الامل رائع لقد تم استبدالها يا فرحتها
تبًا هي تشعر حقا انها كانت لعبه فى ايديهما رأسها بدا يؤلمها من كثره التفكير ولكن هل هي اهتمت لا
هي استمرت فى تعذيب نفسها كيف كانت بهذا الغباء
سحقًا أنها فى المرحله الأخيرة من الثانوية وتم خداعها بتلك البساطه اللعنه عليهما وعلى هذه الحياه البائسه لما هي حيه من الأساس
ومر ذاك اليوم المدرسى ككل الايام عند رن الجرس معلنا انتهاء اليوم الدراسى قامت سالى بترتيب حاجاتها داخل الحقيبه وكانت على وشك النهوض من مقعدها الا ان أحدهم ضرب مقعدها بقوه وظل واقفًا امامها رفعت نظرها لتتوسع بؤبؤه عينيها ما ان رأت تلك الهيئه الضخمه التى تقف امامها ويضع يده على مقعدها
وها قد مرت دقيقه تقريبًا ولازال الصمت سيد الموقف

     "ماذا تريد؟!"

قطعت نبره سالى الباردة  ذاك الصمت الذى كان يعم المكان
نظر لها بحده ولكنه لم يطل النظر وسحبها من كتفها بسرعه كان يشد على ذراعها بقوه وهي كانت تقاومه ولكن لا فائده قوته كانت تفوق قواها باضعاف
وها قد وصلو
لحظه أين هم انه ممر المدرسه ماذا يريد
    
       "ماذا تريد يا اليكس"

ملحوظه:اليكس هو نفسه حبيب سالى السابق وهو يحب نيا الان

لكن هو لم يجبها وطرقع باصابعه لياتى من خلفه بعض الشبان الذين فى مثل عمره

       "الي....اليكس ماذا يريد هؤلاء"

بدا يقترب منها كانت تقف تستند على سور المدرسه وضع يديه على جانبيها وحاصراها اقترب من أذنها وهمس

     "ألم تشتاقى لي بعد"

قالها وكل الخبث فى كلامته هي عرفت انه لا ينوى خيرا أبعد يديه من جانبها ثم اقترب من كانو وارائه ولم تكن الا ثوان حتى وقعت ارضا نتيجة لتلك اللكمه الذى اخدها وجهها البريء ولكن هل هم اكتفو لا بل تلقت المزيد والمزيد ويالا فرحتها فتمت خيانتها والان تتعرض للتنمر الجسدى لا ننكر أنها حاولت الدفاع عن نفسها ولكن هم اولاد فى النهايه واجسادهم تفوق جسدها الضئيل فى الحجم باضعاف
وها قد غابت الشمس وظهرت تلك السماء السوداء لتغطى شوارع تلك المدينه الهادئه كالعاده اما هي فكانت فكانت تمشى بذاك الجسد المليئ بعلامات الضرب تتارجح يمينا وشمالا وجسدها المتورم لا توجد منطقه فيه الا وتؤلمها وانفاسها ثقيله هي كادت تجزم أنها ستقع على الارض قريبا هي متعبه بل وبشده
وأخيرا وصلت ذاك المنزل فتحت الباب ودون تغير ملابسها حتى هي رمت حقيبتها على ذاك السرير وذهبت عند اقرب زاويه فى الغرفه وضمت قدميها لصدرها واحتضنت نفسها ووضعت رأسها داخل قدمها وبدأت تبكى وشهقاتها تخرج واحده تلو الأخرى كانت بحاله مزريه بحق جسدها كان مغطى بالعلامات الزرقاء ظلت تبكى حتى تغلب عليها النوم هي نامت فى وضع غير مريح البته ........

              

                   أنتهى البارت💗
تقدرون تقيموا الشخصيات ووجهه نظركم لافعالهم؟

نيا؟
اليكس؟
سالى؟

                    كانت معكم
Park Roka💓

 Impossible love | الحب المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن