اهذه النهايه.....؟!

5 1 0
                                    

بكيت ثم ابتسمت
حطمت ثم ترممت
الن ينتهى كل هذا

Part3_________________________________

نهضت بسبب الألم الذى لم تتحمله كانت نائمه بوضعيه غير مريحه البته وأيضا لا زالت هناك خطوط تملئ وجهها تخبر كل من يراها انا ليست بخير البته
ولكن ألم جسدها لم يكن بقدر الألم الذى تشعر بهي فى قلبها وكأن أحدهم اطلق رصاص فى قلبها مباشره
هي تكاد تجزم انه لو فعل أحدهم هذا لكان اهون عليها مما يحدث معها الان
ظلت شارده فى الارض دون النطق بكلمه واحده كانت عاينيها منطفئه بريق الامل ذاك قد اختفى من تلك الاعين
ولاول مره هي كانت خائفه
خائفه من النهوض ومواجهه العالم
هي نفس تلك الفتاه التى كان قلبها يشع بالامل بمجرد رؤيه اشعه الشمس اجل هي نفسها التى كانت مستعده لمحاربه العالم من اجل حلمها ولكن الان هي تخلت عن كل شيء لم تعد تتحمل هي تشعر بارهاق ولكن عليها النهوض والا قد تعيش مشرده

وبعد تفكير طويل هي قررت وأخيرا النهوض نهضت من الارض بصعوبه فهي نامت عندما كانت جالسه تبكى بدأت بالمشى وكانت تترنح يمينا وشمالا وكأنها ثمله ولكن لم يكن هذا الا من المها هي كانت تتالم جسديا ونفسيا

"متى سينتهى هذا العذاب هل سينتهى ام سينهينى"

قالت هذا بصوتها الضعيف لو كان احد بجانبها الان لما سمعها صوتها مرهق لدرجه لا تصدق صوتها كان يخبر كل من يسمعها انها تتالم اجل تتالم بصمت
قامت بروتينها اليومى لترتدى ملابسها المدرسيه وبعد تردد فتحت باب المنزل لتخرج
كانت تمشى ترى الناس يمينا وشمالا بعضهم ذاهب لمدرسته والآخر للعمل
نظرت لهم ولكن نظرتها لهم كانت مختلفه جذريا عن المرات السابقه
كانت تنظر لهم دون النطق تفكر فقط لما....لما هي بالذات

"ما الجريمه التى ارتكبتها لتعاقبينى هكذا ايتها الحياه"

هذا اخر ما قالته فى نفسها قبل ذهابها للمدرسه
كانت خطواتها متردده هي لا تعلم ما يخبئه لها هذا اليوم اللعين كما سمته اصبح كل شيء فى نظرها لعنه عليها
بينما كانت تدخل لترى ذاك المنظر الذى جعلها تكاد تتقيء
نفسه اجل هو نفسه ذاك الذى كان يتنمر عليها البارحة وحبيبها السابقه
يقف مع فتاه غير نيا هذه المره هذا مضحك زير النساء ذاك كل يوم مع واحده مختلفه ولكن هل تخلى عن نيا ايضا
حاولت تجاهل الأمر ونجحت لتدخل لصفها تجلس بهدوء تراقب كل شخص مع صديقه
هي تكاد تتمزق فى كل مره ترى فيها تجمعاتهم كل شخص مع صديقه وهي دائما ما تبقى وحيده حتى عندما كانت نيا صديقتها كانت كل مره تخترع عذر وتذهب تاركه ايها وحدها
وقد مر اليوم كأي يوم عادى وها هي ذى تستعد للعوده لمنزلها

"هاي انت"

استدارت سالى على ذاك الصوت لتراه يتجه نحوها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه لا تبشر بالخير ابدا

 Impossible love | الحب المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن