يكفى......!

10 2 10
                                    

توسلتهم ان اعيش
فقتلونى
توسلتهم ان لا يتركونى
فخذلونى

Part4_________________________________


عندما تشعر ان نهايتك قد اقتربت

ان الموت سيسلم عليك فى اي لحظه حينها لا تدرى ماذا تفعل
عندما تدرك انك لست فى أيدٍ امينه
ماذا كنت لتفعل؟
دعنى اخبرك
كنت لتلوم حظك
كنت لتخاف
كنت لتتخيل الاسوء

ولكن..........
ماذا لو كنت ترحب بالموت بصدر رحب وكأنه هديه مقدمه لك
وتخاف ان تخبرهم انك تريدها فياخذونها منك ككل شيء اخذوه قبلاً
ان تكون يائساً لدرجه انك تريدهم ان يقتلوك بسرعه
ماشعور انك تريد ان تهرب من الحياه فى حضن الموت
ولكن
فى الوقت آنه انت لست جبانا لتنتحر
لست جبانا لتلقى بنفسك فى الهاويه
لست جبانا لتشنق نفسك
انه يوجد سبب لعيشك وفى نفس الوقت لا يوجد سبب

تشعر بالضعف والقوه فى وقت واحد
بالخوف والشجاعه

انك تناقض نفسك كثيرا

هذا كان حال تلك الفتاه الذى كسر كل شيء فيها حتى كبريائها
كان الظلام حالك ولكن ليس مظلما اكثر منها
كانت منطفئه
رغم تلك العلامات الجديده التى حفرت على جسدها الا أنها لم تكن تشعر بها
كان المها الداخلية كفيله بجعلها تنسى ألم جسدها الهزيل
كان يوجد اكثر من صينيه طعام موضوعه امامها الا أنها لم تلمس أيا منها
كان جسدها هنا ولكن عقلها كان فى مكان آخر بعيدا عن مهزله هذا العالم
بين اربعه جدران باللون الأسود
مكان مظلم
تلك الاطياف موجوده فى كل مكان

        انتى السبب
       نكرهك
       ما فائده طفولتك ان كنتى لا تذكرينها
      انتى مثيره للشفقه......

هي حتى لا تعرف كيف تجيب على هذه الاطياف

قطع ذلك الحوار صدى لصوت خطوات قريبه من الباب وما هي الا لحظات حتى دخل

كالعاده
ظهرت علامات الاشمئزاز والتململ على ملامحها

          "كيف الحال هنا نرجو ان الخدمه جيده"

قالها بسخريه ورغم ذلك هي لم تجبه لإنها وببساطه لا تسمعه
لحظات حتى استوعبت وجوده

"ماذا هل اكل القط لسانك ام اتكلم بلغه غريبه عليك"

           "ماذا تريد؟"

قالتها ببرود هي نفسها لا تعلم من أين أتت به

"ماذا هل الاطمئنان على الاميره المخطوفه امر محرم......آهبذكر ذلك متى سياتى الامير لينقذك يا ترى؟ "

 Impossible love | الحب المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن