Heartbeat: 06

18 3 46
                                    





Though my soul may set in darkness, it will rise in perfect light; I've loved the stars too fondly to be fearful from the night.

_ Sara Williams, " The Old Astronomer "

•••

كانت ييري حريصة علي وجودِها بالمشفي وقت إجراء الجراحة، وكانت تنتظر خارج غرفة العمليات تمامًا لتعرف النتائج بمجرد خروج ميونغ سو، الغريب بالنسبة لها هي أنها لم ترَ أي فرد من عائلة يونچون، أهم لا يُبالونَ حقًا لهذة الدرجة؟

ألقت ييري بتلك الأفكار المضطربة في قعر رأسِها، ربما هم هنا بشكل أو بآخر.

جلست ييري عاقدةً ذراعيها إلي صدرِها، وجهها وجسدها بالكامل ينظران إلي باب غرفة العمليات، سمِعت خطوات سريعة في الأرجاء لكنها لم تلتفت، كانت تلك الخطوات تتوجه إليها حتي استقرَّ صاحبها أمامها مباشرة.

رفعت رأسها ببطء فالتقت عيناها بعَيْنيْه، خطيبها الذي أخفت عنهُ الأمر برمته.

" چايهيون "
نطقت بصوت شبه مسموع

" هل انتظارِك هنا يعني أنَّ ما سمعته صحيح؟ "
سألها بوضوح منتظرًا كلمة منها لينفجر غاضبًا، لقد كان ذلك جليًا علي وجهه

لم تناوِرْه ييري وأجابت صراحةً
" نعم "

" هل أنتِ مجنونة؟ لقد تحدَّثنا سابقًا وكانت تلك مسألة منتهية بالفعل "
رمقها بعصبية مخلوطة بحس من المراعاة لحالتها

" منتهية بالنسبة لك، لا تنسَ أنَّ القرار النهائي في يدي أنا "
نهضت ييري من المقعد ناظرةً إليه بحزم

" اسمعي ييريم، أنتِ تعلمين جيدًا أنَّ سوبين أخي الصغير أيضًا، لا يمكنكِ إنكار ذلك لقد كنا عائلة بالفعل، لا أعلم ما الذي قاله لكِ الطبيب ليُبدِّل رأيِك لذا أريد تذكيرك بهذة الندبة "
قال چايهيون

أمسكَ بذراعها بقوة ورفعَ كم سترتها فظهرت أثار التقطيب علي طول عضدِها
" لقد أخبرتيني أنَّه في لحظة وقوع الحادث أنتِ لم تعلمي إن كُنتِ ستنجين منها أم لا، لكنَّك كنتِ متأكدة من شيء واحد هو أنَّكِ لن تدعِ شقيقكِ ذا العاميْن يموت، لذلك ألقيتِ بجسدك عليه ودخل الزجاج ذراعكِ وشوَّههُ بهذا الشكل، لذا أتمني أن تكوني مستوعبة لما تفعلينه الآن بنفس الفتي "
أردفَ چايهيون فتلألأت عيناها متذكرة ذلك ، ومتذكرةً أيضًا أنها لم تستطِع حمايته للنهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ALL MINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن