ماضي..

1 0 0
                                    

عل عاشره وقف راغنر ببذلته البيضاء الأنيقة وبنطاله الأسود وساعته السوداء من ماركت رولكس
امام سيارته الدودج ذات الون الأحمر المخطط بل اسود
خرجت شمس من باب المنزل كانت ترتدي فستانا ابيض قصير عليه ربطة ذهبية تلف خصرها الضيق وحقيبه باهظه الثمن من نوع جوتشي
صعدت شمس معه بلسياره و انطلق على واحد من افخم مطاعم لوس أنجلوس فتح راغنر الباب لشمس بطريقه موهذبه و ابعد كرسيها عن الطاوله لتجلس طلب افخم انواع الحم و ابهض زجاجة خمر كانت متواجده في المطعم بدأة شمس بالحديث انت تنفق بسخاء يبدو أنك أصبحت من أصحاب الملايين قالت ممازحه
والدك أعطاني مهمه لا أحد يعلم ماهية و يعطيني أموال طائله حتى قبل أن انفذها
عليك ان تحذر جميع مهام ابي في غاية الصعوبة
انا يمكنني أن احل ايا مهمه مهما كانت صعوبتها
جاء النادل وبدأ بتقديم الطعام على الطاولة و فتح زجاجة الخمر و قام بوضع بعض منه في الكوؤس و غادر تابعت شمس كلامها حدثني عنك
عني انا
نعم عنك
ولدت في حي فقير بلوس أنجلوس والدي كان فقيرا جدا لا يهمه سوا المخدر والكحوليات كان يضربني انا وامي وأخي زوس كل ليله حتى بيوم من الايام ارسل روحها إلى العالم الاخر
قالت وهي تشعر بلحزن انا اسفه اكملت وما حدث بوالدك
قتلته بنفس الليله صدمت عندما أدركت انه قتل والده بعمر التسع سنوات اخذني عمي لمده اسبوع بعدها رماني بلسجن
اقصد مدرسه مغلقه كنت اتعرض للتعنيف من اغلب الانسات بسبب شغبي كنت اتمنا الموت بكل لحضه عشتها هناك
قتلت خمس أطفال بمفتاح سرقته من حقيبة انسه
انصدمت الفتات و وكيف قتلتهم وضعت المفتاح في أعينهم واحدا واحدا لأنهم تعرضو عليي ضربوني اول احد اقتلعت عينيه كان أحمد حيث اني حبسته في دوره المياه ونهلت عليه بلكمات تمسكت بوجهه و قربت المفتاح من عينه وهو يصرخ ويترجاني كانت لحضات ممتعه وضعت المفتاح بعينه وطرشت الدماء المكان
حسنا حسنا توقف قالت شمس
تعلمت ان اخد انتقامي بيدي كانت الانسه ماريا ضخمه سوداء تشبه الغوريلا تمسك حبلا سميكا وتجلدني فيه على ظهري حتا ينزف دما
وماذا فعلت حينها خنقتها بذات الحبله قبل خروجي من المدرسه ببضع ساعات ولا احد يعلم من قتلها إلى انتي الان
اريد ان اسئلك ماذا حصل ل زوس وانا في المدرسه وصلني خبر انه قتل زوجته لانه اكتشف خيانتها وقتل زوس معها وانتحر
صدمت شمس من كمية المصاعب الذي يحملها هاذا الرجل على عاتقيه ولا يبدو هكذا
انتهو من طعامهم و خرجو من المطعم صعدو السياره و هم بالعوده للمنزل

براكسيديكWhere stories live. Discover now