صوتوا للبارت قبل كل شيء__________________________________
كان القائد ولي العهد يقف في الشرفه
الخاصه بجناحهِ وكعادتهِ يحتسي
النبيذ بكميات موزونه يفكر ويحدق بالسماء
يزداد هدوءاًجذب مسامعهُ صوت صرير الباب
يعلن عن دخول احدهم خلسهلم يطلب شيء من الخدم ولا يتوقع زياره
من احد ولم يطلب احد المحظيات كي
تشاركهُ فراشهمن اذاً ؟!
لم يتحرك من مكانه لرؤية من القادم ،
فهو ليس بذات الفضول وستأتيهِ
الامور على طبق من ذهبلم يلتفت حتى و واصل مشاهدة النجوم
يعطي الدخيل الوقت الكافي لفعل ما يشاء
ثم ينقض عليه اخيراً محملاً بكل شيءكأنه اسد ينظر من بعيد لثعلب يصطاد
دجاجه ليحصل على دجاجه وثعلب سوياًانهى كأسهُ الاول بينما اصوات الحركه
والتنقل تأتيهِ من الداخل ثم ها هو
يستمع لجملهُ قد جعلتهُ يشابك حاجبيهِ
رغم انه هادئ الملامح— ايها العاهر الملعون الطاغيه لتحل
عليك اللعنه اين ذهبت بحقائبي —رفع حاجبه ما ان علم هوية القائل
وهذا واضح من صوتهِ ليبتسم بحقاره
وكأن الشيطان قد اعتلاه فوراً
متمتماً" ليلي "
يحرك كأسهُ بحركات دائريه مخيفه
يفكر بما سيفعلهُ بها وعلى حسب ما تفعلهُ
هيسيقطع يدها ان كانت تسرق ،
وسيقطع لسانها ويقتلع عينيها
ان كانت تتجسس عليهِ ،لتنتهي مما تفعله اولاً
تقدم منها بعض الشيء يقف على
باب الشرفه يتكأ بجسدهُ على الحافه
ينظر لها يهز كأسهُ يتأملها بحقاره
متشوق لتنفيذ اجرامهِ عليهايشاهدها كيف تتحسس السرير بيديها
متفاجئة ثم تصعد تعتليهِ تقفز عليهِ بسعاده
جاعله منه يشابك حاجبيه بتسائلهي لا تسرق ؟!
ولا تتجسس
لكنها تقفز على السرير !!" ما اللعنه التي تفعلينها فوق سريري "
قال القائد بصوتهِ الخشن الغاضب بينما
الاخرى تصنمت فوراً متوقفه عن حركتها
شاخصه فوق السرير تنظر لجهتهِ برعب
YOU ARE READING
Baveen
Historical Fiction__ ايتها الفتاة المنسيه التي لا يعلم عنها احد ، هذه البلاد تسير بالقانون لا بالاستثنائات __ مكانكَ هذا محرم عليه دخول الاناث وانا هنا ، الا يعد هذا استثنائاً حضرة القائد ؟ ليلي سكوت جيون جونكوك