عند الظلام

2.7K 347 984
                                    


بنات حسب ما فهمت ان ما يوصل الكم اشعار
اني حدثت وماعرف ليش ؟؟

طيب بنات اني تقريباً كل يوم دا انزل بارت
جديد ، ومرات في خال اتأخر  ف كل يومين
مو اكثر من هيك

لذالك لا تعتمدوا على الأشعار وادخلوا بنفسكم
اتأكدوا كل يوم


نزلت الكم البارت رغم التصويت مو زين ابداً
ليش هالشكل ؟! ترا مدللتكم والله والأحداث واو
والروايه تجننننن

بس عندي قارئات جد يستحقون انزل عشانهم
وما اهتم للشروط

استمتعوا يحلوات لوف يو

لا تنسوا تعلقوا على الفقرات

_______________________________





وقفت ليلي على الباب تنوي مغادرة مكتب
السيد هبس بعد ان اخبرها القائد ان تغادر
نحو دروسها

مشاعرها متخبطه للغايه وتشعر بالضياع
والتأثر لا تعلم لما

منذ ان رأت حال القائد مع اخته وهي تواصل
الشعور بهذا النوع من المشاعر

تشعر انها محاطه بحنانه ورجوليته من كل جهه
دون ان يقصد تتمنى ان تحصل على اخ مثله

ترددت بالخروج كون عينيها تذرف الدموع
تشعر انها لا تريد المغادره بل تريد البقاء جواره
او ربما النظر اليه

فتحت الباب جزئياً ثم وقفت تنوي المغادره
لتعود تغلقه تركض نحو جسد القائد
تهجم عليه تحتضنه تلف ذراعيها حوله
خائفه من رد فعله لذالك اكتفت بأغلاق
عينيها بقوه تعتصر خصره من فرط خوفها
تاركه الاخر مصدوم لفعلتها هذه

لم يتوقع ان تحتضنه مثلاً !

هل يمكنك ان تضمني كما تفعل مع دانييل ؟

قالت جملتها بينما تحاوط خصره بخوف ،
تخاف ان يغضب لكنها تريد المجازفه
تريد الشعور بحنانه معها
ولربما هي تفتقد هذا الشعور بجديه

لم يرد عليها ولم يحتضنها وكان الهدوء سيد الموقف
مما اثار حزنها لترخي ذراعيها حوله
تنوي المغادره

ما ان باشرت بأبعاد ذراعيها حتى دفعها نحوه
بقوه وبيد واحده يضمها لصدره بذات الطريقه
الرجوليه التي فعلها معها من قبل
في غابة الضباب

يدفع جسدها بقوه نحو صدره وبيد واحده
يضغط على رأسها ضد جسده

" الا يكفيكِ احتضاني بل تريدين ذراعيي ايضا "

BaveenWhere stories live. Discover now