زنزانه وذكريات

3.1K 499 1.6K
                                    




احنه حالياً بالبارتات النهائيه للروايه ✔️✔️

كم بارت ونختم .. مستعدين ؟!

شروط البارت القادم 500 فوت
والف ونص تعليق

اعرف كثير لكن حتى الحق اكتب لان دا تخلصوها
سريع وما الحق اكتب وتعرفوا اني موظفه كمان
ف الموضوع صعب وما عندي كثير وقت



__________________________________



كانت ليله كئيبه للغايه ..
ليله تشعر انها لا تأتي سوى مراتٍ قليله في العمر

شعرت ليلي بهذا الامر

شعرت ان الليل اصبح طويلاً للغايه وان الايام تسير
ببطأ عالي بينما القلق والخوف يتغذى على روحها
وعقلها


كوابيس كثيره تزورها اثناء رقادها ، تستيقظ هلعه تبكي
بعد ان رأت خطيبها ميت او مُصاب في ارض المعركه

اعتقد انها  اعتادت فقط ..


مر اربع شهور وستة ايام بالفعل على رحيل القائد
وخطيب ليلي رغم انه قد اخبرها ان الامر لن يتجاوز
الأربعة اشهر وهذا قد اثار خوفها وقلقها

تجلس تبكي طوال اليوم بل وتتغيب عن المدرسه بأستمرار
غير مهتمه لثيابها مثلاً ..
جُل ما تفكر به هو خطيبها والرجل الذي اصبح جزءاً
لا يتجزأ من حياتها بعد ان كانت تكرهه


لا يخفى عليها ان الجميع كانوا قلقين وليس ليلي فقط
وحتى اخاه بات يشعر بوجود خطب ما بل ويواصل ارسال
البريد نحو مملكة الجامان دون رد عائد



لم تستطع النوم في تلك الليله عندما عادالسكرتير الخاص
بالامير الثاني يخبرهُ انهم لم يستلموا اي رساله او اي
بلاغ من القائد او كتيبتهِ


نظرت ليلي نحو الجدار تشعر ان الوقت قد توقف بها قليلاً
وكأن ما تخاف منه لربما قد حدث

تركت الجميع وغادرت تركض تبكي نحو الحديقه او المكان
الذي اعتادت الصلاة فيه وايقاد الشموع

بيدين ترتجف امسكت بأحدى الشمعات البيضاء تصفها
نحو بقايا الشموع السابقه ذات العدد الكبير تفترش الارض
تقرب خشبة الكبريت منها تكاد لا ترى مكانها جيداً
فعينيها غارقه بالمياه تعدم رؤيتها

تمكنت واخيراً من ايجاد مكان الشُعله لتوقد الشمعه امامها
تثبتها على الارض تضم يديها نحو وجهها ترتعد وتناجي
الاله علهُ يستمع لها




BaveenWhere stories live. Discover now