P(10)

108 7 20
                                    

لا شيء يعادل إبتسامتك و حضنك في مخيلتي______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا شيء يعادل إبتسامتك و حضنك في مخيلتي
______________

"هدئ من روعك يا صاح،لن تحل الأمور هكذا"تحدث مينقيو بجدية

كان يحرك قلمه بعشوائية و يهز قدمه بتوتر
لم ينم إلا ساعات قليلة بسبب التفكير المتواصل

"لن أبقى ساكنا حتى أمسك به،وصلت به الجرأة لمراقبة منزلي أيضا!"رد بإنفعال و تنهد ليكمل"حتى أنني قد إضطررت لإخفاء الأمر عنها،هي متوترة بسبب الأحداث السابقة"

"بما أن جدك قد تدخل،سيخرج من وكره بلا شك،و لا تنسى،نحن هنا لمساعدتك"أضافت روزي بهدوء قبل أن يتحدث بثبات

"ألا تمانعان إن نقلت أعمالكما إلى كوريا؟
أنا أحتاج إليكما هناك،و الآن أكثر من أي وقت آخر"

"لم يسبق لي أن فكرت في العيش هناك أبدا"ردت روزي بذهول

حول نظره إلى مينقيو الذي رفع حاجبيه و أخفضهما بسرعة"لا أعلم بما يفترض أن أجيب في هذه الحالة،لكنني متأكد أن هذه الفكرة ستعجب الوالدة حتما"

"لا تقلق،كل منكما سينال حقوقه كاملة"

رفع مينقيو كتفيه و أومأ بإبتسامة
لم تبق سوى روزي التي لم تصرح بقرارها بعد

"ما عساي أفعل،يجب أن أساند صديقي في أصعب أوقاته،لن اضطر لإفراغ ثلاجة مينقيو لأتناول الطعام الكوري بعد الآن"أجابت مبتسمة بتوتر

لم يسبق لها أن عاشت هناك أبدا
حتى بعد أن قررت عائلتها للعودة إلى كوريا بعد سنوات من الإستقرار في إنقلترا

إبتسم جونغكوك بإمتنان حتى قاطعته طرقات على الباب تليها دخول المساعدة

"عذرا،هناك سيدة تود مقابلتك،أصرت على الدخول و لم تذكر هويتها"

أراح ظهره على الكرسي بإستغراب و أشر لها بيده كموافقة
دخلت هيرا إلى المكتب مبتسمة بعد ذلك

لم يتوقع أنها ستعود لمقابلته بعد الحديث الذي دار بينهما سابقا

شهقت روزي بخفة،و كأنها ترى شبح الماضي أمامها،بينما رمش مينقيو بلا تصديق

متيم|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن