part 11

72 4 0
                                    

في صباح اليوم التالي، استيقظ جونغهان على صوت إشعارات هاتفه.

كانت هناك رسالة من جوشوا: “هل يمكننا اللقاء اليوم؟ أريد أن أتحدث معك.” شعر جونغهان بمزيج من التوتر والفرح، فقد كان ينتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر.

التقيا في مقهى صغير هادئ، حيث كان الجو دافئًا ومريحًا.

جلسا على طاولة بجانب النافذة، حيث يمكنهما رؤية الشارع المزدحم بالخارج.

كان جونغهان يشعر بتوتر شديد، لكنه حاول أن يبقى هادئًا.

"جونغهان، أنا آسف على ما حدث بالأمس. لم أكن أقصد أن أتركك تشعر بالحزن"، قال جوشوا بصوت ناعم، عينيه تلمعان بالندم.

ابتسم جونغهان بلطف،" لا بأس، جوشوا. كنت أعلم أنك تمزح، لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحزن."

أمسك جوشوا بيد جونغهان بلطف، "أريدك أن تعرف أنني أحبك حقًا. لم أكن أعتقد أنني سأجد الشجاعة لأقولها، لكنني أدركت أنني لا أريد أن أفقدك."

شعر جونغهان بدفء يتدفق في قلبه، وعينيه تلمعان بالدموع. "أنا أيضًا أحبك، جوشوا. لقد كنت أنتظر هذه اللحظة لفترة طويلة."

اقترب جوشوا ببطء، وعيناه تلتقيان بعيني جونغهان، وكأنهما يتحدثان بلغة خاصة بهما. "هل يمكنني؟" همس جوشوا، وصوته مليء بالتردد والرغبة.

أومأ جونغهان برأسه بخفة، وعيناه تلمعان بالحب. اقترب جوشوا أكثر، حتى أصبحت وجوههما قريبة جدًا. شعر جونغهان بأنفاس جوشوا الدافئة على وجهه، وقلبه ينبض بسرعة.

ثم، ببطء وحنان، لامست شفاه جوشوا شفاه جونغهان في قبلة ناعمة ومليئة بالمشاعر.

كانت القبلة تحمل كل ما لم يستطعوا قوله بالكلمات، كل الحب والشوق والخوف والأمل.

شعر جونغهان بيد جوشوا تلتف حول خصره، تجذبه بلطف نحو صدره، مما جعله يشعر بالأمان والدفء.

عندما انفصلا، كانت عيونهما تلمع بالدموع، وابتسامات خفيفة ترتسم على وجهيهما. "أحبك، جونغهان"، قال جوشوا بصوت مبحوح.

" وأنا أحبك، جوشوا"، رد جونغهان، وعيناه تلمعان بالسعادة.

بعد أن انفصلا عن القبلة، جلسا للحظة، يتأملان في عيون بعضهما البعض، وكأنهما يحاولان استيعاب ما حدث للتو. كانت هناك لحظة من الصمت، مليئة بالمشاعر المتبادلة.

"هل تريد أن نتمشى قليلاً؟" اقترح جوشوا، محاولاً كسر الصمت بلطف.

أومأ جونغهان برأسه، وابتسامة خفيفة ترتسم على وجهه. "نعم، أعتقد أن ذلك سيكون رائعًا."

خرجا من المقهى وسارا جنبًا إلى جنب في الشوارع المزدحمة. كانت الأضواء الليلية تلمع حولهما، مما أضفى جوًا سحريًا على اللحظة. أمسك جوشوا بيد جونغهان، وشعر جونغهان بدفء يده يتسلل إلى قلبه.

"أتعلم، لم أكن أعتقد أنني سأجد شخصًا مثلك،" قال جوشوا بصوت هادئ، وعيناه تلمعان بالحب.

ابتسم جونغهان، "وأنا أيضًا. لقد كنت دائمًا خائفًا من أن أكون صريحًا بمشاعري، لكنك جعلتني أشعر بالأمان."

توقفا عند جسر صغير يطل على نهر هادئ. وقف جوشوا خلف جونغهان، ولف ذراعيه حول خصره، مما جعله يشعر بالأمان والدفء. "أريد أن أكون معك دائمًا، جونغهان. أريد أن نواجه كل شيء معًا."

شعر جونغهان بدموع الفرح تملأ عينيه. "وأنا أيضًا، جوشوا. أريد أن أكون معك في كل لحظة."

ثم، ببطء، استدار جونغهان ليواجه جوشوا، وعيناه تلمعان بالحب. "أحبك، جوشوا."

"وأنا أحبك، جونغهان"، رد جوشوا، وقبله مرة أخرى، هذه المرة بعمق وشغف أكبر.

كانت تلك اللحظة بداية جديدة لهما، مليئة بالأمل والحب. ومع كل لحظة تمر، كانا يقتربان أكثر من بعضهما البعض، مستعدين لمواجهة كل ما قد يأتي معًا.

-------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Chat حيث تعيش القصص. اكتشف الآن