𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 3

786 52 7
                                    

التاسعة مساءً

اخذ حمام سريع وارتدى ثيابه قميص ابيض مع بنطال اسود، جفف شعره واخرج الحاسوب المحمول  وتوجه نحو الصالة جلس على الأريكة ووضع الحاسوب امامه،

في البداية اخذ الحاسوب ولم يشك بشيء لانه يعلم ان الفريد دخل تخصص علوم الحاسوبلكن تصرفات الاخر في الآونة الاخيرة جعلته مرتابا و فضولياً ثم ماذا لو كان يحتوي هذا الحاسوب على شيء خطير،

فتح الحاسوب وبدأ بتَفحصه دخل على ملف يحتوي على ملف اخر بداخله ضغط عليه وبقي يدخل على واحد تلوى الاخر الى ان وصل ثلاثون ملف داخل الاخر بقي على الحاسوب حوالي اربع ساعات، لكنه لم يجد شيئاً مريباً.

لكن تصرفات الفريد كانت غريبة عندما اراد معرفة ما بداخله ربما لانه لايعلم بامور الحواسيب والاختراق لهذا لم يجد شيئا

تنهد بتعب اغلق الحاسوب وفرك مابين عينيه

سمع صوت طرق الباب بقوة انها الواحدة بعد منتصف الليل من قد يأتي اليه سوى الفريد الاحمق ربما اوقع نفسه بمصيبة اخرى او اتى بحاسوب اخر فكر ميلان بداخله.

تنهد بتعب وتقدم نحو الباب وفتحه رأى شاب ذو شعر اسود وعيون زرقاء ملامحه حادة ببشرة بيضاء ومتوسط البنية الجسدية دفع الباب  ليغلقه بسرعة لكن الاخر وضع قدمه بين البا ودفعه بعنف ليفتحه

تقدم الشاب من ميلان الذي تراجع عدة خطوات للوراء وقال ببرود

"احضر الحاسوب وتقدم معي بهدوء ان لم ترد ان تتأذى"

نظر له ميلان بصدمة ونظر نحو الامام راى سيارة سوداء كبيرة امام منزله.

الان يفكر بشيء واحد فقط كيف سيصل لسلاحه الموضوع في خزانته.

"الم تسمع ماقلت ام اتي لجركَ بالقوة" قال جاكسون بغضب عندما راى وقوف الاخر الذي قال ببرود

"اذهب الى الجحيم"

ضحك جاكسون بصخب وقال بغضب

"جنيت على نفسك" انهى جملته متقدما نحو ميلان بسرعة وقبض على معصمه بقوة لجره، لكمه المعني بقوة على وجهه وتراجع للخلف، تنهد جاكسون بغضب

ودفعه للخلف ملصقاً ظهره بالحائط تاوه ميلان من ارتطام ظهره بقوة على الحائط امسك الاخر كلتا ذراعيه مثبتاً اياها على الحائط بجانب وجهه اقترب من وجهه انحنى قليلا وهمس بإذنه بغضب

"اقسم إني سأُريك الويل لانك تجرأت على ضربي ايها اللعين"

ركل ميلان ركبة الاخر بقوة مما ادى الى اختلال توازنه انحنى جاكسون وامسك ركبته بالم وقف الاخر امامه وركله بقدمه على وجهه مجددا.

"اللعنة عليك ايها الحقير" صرخ جاكسون بغضب واستقام بصعوبة

ركض ميلان نحو غرفته لاخذ مسدسه الذي يضعه في خزانته مستغلاً ان الاخر لايستطيع تحريك قدمه بتوازن لكن شعر بانسحاب جسده من الخلف والتصق ظهره بصدر احدهم حاول المقاومة، لكن الاخر ثبتت جسده بيده وباليد الاخرى وضع منديل على انفه وفمه مرغما اياه على إستنشاقه قاومه بركل قدمه من الخلف، بعد دقائق توقف ميلان عن المقاومة وسقط مغشياً عليه بين ذراعيه.

مطلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن