𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 2

1.8K 78 32
                                    

الثانية بعد منتصف الليل

وصل الى منزله دخل واغلق الباب سارَ الى غرفته ارسل رسالة الى جوليان انه اتم مهمته لانه لا يتحدث مع رئيسه منذ عدة اسابيع بسبب جدال حصل بينهما انتهى بتلقي ميلان صفعة قوية اخرسته.

ورمى هاتف وسترته الطويلة على السرير وتوجه الى الخزانة اخرج منها ملابس مريحة قميص رمادي وبنطال اسود توجه الى الحمام للاغتسال من رائحة الدماء ملئ الحوض بالمياه الدافئة دخل الحوض وارخى راسه للخلف لم يستطيع الإطالة بسبب الكدمات الموجودة في فوق بطنه، ارتدى ملابسه وتوجه الى المنضدة اخرج مسكن الالم ومرهم التواء المعصم وضع منه على معصمه واستلقى على سريره،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعة السادسة صباحاً

إستيقظ على طرق الباب بقوة استقام من سريره
بتأفف وتوجه نحو الحمام غسل وجه وسار نحو باب المنزل ليفتح الباب وعلم من صاحب هذا الطرق المجنون،ما ان فتح الباب حتى ارتد جسده الى الوراء نتيجة عناق الاخر له

" ميلان إشتقت اليك يا رجل" قال الفريد ذو الشعر الاشقر والعيون العشبية ببشرته البيضاء بسعادة بينما يحاوط ظهر المعني بذراعيه

دفعه ميلان عنه وقال بضجر"هل هنالك شخص عاقل يزور احدهم في السادسة صباحا؟"

"بالطبع لست احدهم انت ميلان كما ان منزلك هو منزلي يمكنني القدوم متى اردت"

"اذا؟ " تجاهل هذه الدراما الصباحية وسأله بشك

"ماذا اذا؟" رد الاخر باستغراب

"ما سبب الذي جعلك تاتي الي منذ الصباح الباكر؟"قال ميلان بنبرة شك و حاجب مرفوع يعرف الفريد جيداً.

انه شاب متهور ويسهل خداعه كما انه طيب القلب هو صديق ميلان منذ كان في الثامنة وسافر الى فرنسا في الثالثة عشر من عمره والدته فرنسية ووالده ايطالي،

عاد الى بريطانيا عندما بلغ العشرين ليدرس في جامعة سابينزا ودخل تخصص علوم حواسيب على عكس ميلان الذي لم يكمل دراسته الثانوية.

بسبب ظروف الصعبة وعدم قدرته على دفع التكاليف دراسته عندما قتل والده، الفريد لم يعلم بوضعه لانه سافر وبعدها قُطع التواصل بينها وعندما عاد الى ايطاليا اول شيء فكر فيه هو البحث عن مكان اقامة ميلان بعد ان علم ان منزله تمت مصادرته بعد وفاة والده.

اصر الفريد على ميلان ان يكمل دراسته وانه سيتكفل بقسط المدرسة والجامعة الا ان الاخر لم يوافق لعدة اسباب.

" مالذي تتحدث عنه اتيت لاني اشتقت اليك ثم ان اليوم عطلة وفكرت في قضاء بعض الوقت معك"

"اشتقت لي؟ لم يمضي اسبوع منذ رأيتك"

"انها كثير بالنسبة لي ماذا عنك الم تشتاق لي؟

اوما ميلان بملل علم ان الاخر يحاول تغيير الموضوع وسار نحو غرفته ليكمل نومه.

مطلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن