06 | شروق
ضغطت على الكأس و العلبة اللتان كانتا بحوزة يداي حتى شحبت اصابعي هل حظي بهذا السوء حتى لا أنعم بلحظات لوحدي ؟
رأى ضغطي على ما أمسك به و أدرك مدى توتري ليمرر انامله على طول ذراعاي وصولا الى يداي ليفصلهما عن الكأس و الشاي
- لماذا كل هذا التوتر صغيرتي ؟
ادارني اليه لأغمض عيناي بقوة كي لا أنظر له و أخفضت رأسي للأسفل , كان ينظر الي بلطف شديد حتى رفع رأسي اليه بيده
- افتحي جفنيك و دعيني أرى لؤلؤتيك تسحرانني .
منذ متى اصبح يجيد الكلام هكذا ؟
دون شعور مني وجدت نفسي افتح عيناي كي انظر الى سوداوتيه , هل يلقيان على تعاويذا خاصة تجعلني اقع له كل مرة ؟
- ابتسمي .
كنت اغرق في بحر نظراته , احدق بمقلتيه فقط
- قلت ابتسمي .
نزلت قطرات ندي من عيناي متأثرة بما يقول حتى ابتسمت وسط دموعي
احتضن وجهي بين يديه و هو يحدثني بلطف
- لا يليق الحزن بساحرتي .
شهقت عدة مرات و حاولت تجفيف دموعي لكنه اخذني في حضنٍ ما بين اضلعه
اخذ يمسح على شعري يحاول تهدئتي و قد هدأت شهقاتي بالفعل لكن دموعي مازالت تنهمر كالشلال
- حزنك داء و حضني لك هو الدواء .
تشبثت بظهره وانا امسح دموعي بقميصه لا شك وانه ابتل بالكامل مرت ثوان عديدة حتى فصل الحضن و اخذ يداعب انفه بأنفي
- و الان اريد بعض الشاي من صنع يديك .
قبل ارنبة انفي و اضاف
- اشك في انه لن يكون لذيذا كصاحبته .
ابتسمت بعفوية تحت نظراته اللطيفة لي
- هل فعلت كل هذا فقط من أجل فنجان شاي , يا لك من انتهازي سيد جيون .
تصنعت العبوس حتى قرص خدي مداعبا
- كفاك عبوسا لا يليق بك ابدا.
استدرت الى البار كي أجهز لك فنجان شاي لي و له حتى التصق بي من الخلف و تبعثرت دقات قلبي
أنت تقرأ
YOU ARE MY SYNDROME
Romanceهُوَ رَجُلُ وَقَوْرٌ لَمِ اتخيل انَّ اُقْعُ بَيْنَ خَطَايَاِهِ.. تَحَرَّرَتْ مِنَ السِّجْنِ بِفَضْلِكَ...انت حريتي لَنِ اتخلى عَنْكَ...يروقني وُجُودِيٌّ بِقُرْبِكَ.. اُنْتُ كَالْشَّمْسِ فِي الافق عِنْدَمَا اراك اُسْتُطِيعَ انَّ ارى اشراقة صَبَاحِيَّ...