YOU ARE MY SYNDROME | 04

46 8 13
                                    

04 | فستان

_________________

بصقت الكعك من فمي بصدمة , لقد رأتني !

- ماذا ؟

سألتها بدهشة و انا انظر اليها بتوتر 

- انا من علي ان اسأل و لست انت ماري .

اشارت بالشوكة الى نفسها لتنطر لي و كأنها تقول تحدثي !

- هل انت جادة روز , ما الذي سأفعله في مكتب اخوك , و ماذا بعد منتصف الليل  ؟!

كسرت خط حاجبيها برفع احدهما بشك 

- انا من عليها ان تسأل هكذا , هيا أجيبي ! 

نهضت من مجلسي ادعي الانزعاج كي اتهرب من سؤالها 

- انت لا تطاقين حقا .

صعدت الدرج اتوجه الى غرفتي وهي تنادي على 

- انت , تعالي الى هنا لم تجيبيني بعد ! 

دخلت الغرفة و دخلت هي بعدي , جلست امام مرآة التسريحة وهي قامت برمي نفسها على السرير 

- لقد رأيتك تخرجين من مكتب اخي و أنت تبتسمين بعد منتصف الليل , كنت اريد العودة أليك لأخبرك بأمر ما 

حاولت جاهدا ان ابدو بملامح هادئة و انا ارفع شعري المنسدل حتى رأيت تلك العلامة !

- انت تتوهمين فقط , لقد رأيت كم كنت متعبة لأبقى حتى منتصف الليل .

ضحكت ببلاهة على كلامها و انا احاول اخفاء توتري و اخفاء تلك العلامة بشعري 

- ثم كيف لي ان اذهب بذلك الوقت إليه و انا اخجل حتى قول صباح الخير له ! 

رفعت شفاهها العلية و كأن حججي فارغة بينما ابحث عن كريم الأساس كي اغطي به تلك العلامة البنفسجية 

- اذا كان كلامك صحيحا , لماذا سألتني أين هو قبلا ؟

الا تملين من الاسئلة يا روز ! وضعت القليل من الكريم على بشرتي و اخذت اخفي تلك البقعة بسرعة 

- سألتك لأنني لم أره طوال الأسبوع , لماذا تواصلين الشك بي ؟

استسلمت صديقتي لحجتي هذه و همهمت كإقتناع من كلامي 

- حسنا أصدقك .

كنت اتفحص مكان تلك العلامة ان اختفت حتما او لا حتى انتبهت الى سكوت الأخرى 

YOU ARE MY SYNDROMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن