YOU ARE MY SYNDROME | 03

41 5 30
                                    

03 |نعيم اصابعك 


وقفت بعدم فهم وهو يناظرني بخبث حتى جذبني من معصمي لاقف على ركبتي بين ساقيه

سقطت عيناي على قضيبه البارز الذي يبدو وكأنه سيقتحم سرواله لشدة انتصابه 

انحنى الى مستواي بجذعه و صفف خصلة كانت تتدلى على جبيني الي خلف اذني ثم اجتذب يده حتى رفع بها ذقني اليه لنشكل بذلك تواصلا بصريا

و كم اغرق في سوداوتيه كأنهما الليل بفراغه و ظلامه 

حتى قطع ذلك التواصل بيننا و وضع ابهامه على شفتي السفلى التي تحسسها بلطف
ليغرسه في فمي يستكشف داخله 

نبض اسفلي بإحتياج و احرقت الاثارة انوثتي 

-انظري اليه كم هو يريدك

قال ذلك بعيون ناعسة , سلطت بصري على اسفله مرة اخرى وقد نبضت هذه المرة انوثتي و قلبي بقوة وكأنه يريد الخروج من مكانه
تراجعت برأسي الى الخلف ليخرج ابهامه من فمي ويمتد خيط لعابي منه 

- هذه ثالث مرة تتسببين لي فيها بمشكلة ثم تريدين الذهاب , لكن لن تذهبي هذه المرة دون عقاب 

انزل يده من وجهي وقام برفع شعري بها على شكل ذيل حصان 

-سيسهل رفع شعرك العمل علي 

كل تلك الحرارة التي كان يبعثها بجسمي تحولت الى توتر , اهتزت عدستاي بخوف و عادت ذكريات اليمة الى عقلي 

- لا تخافي صغيرتي , الامر ليس بهذه الصعوبة 

بدأت قطرات الندى تنزل من على عيناي تليها شهقاتي التي حاولت كتمها بصعوبة  

-ارجوك انا آسفة من اعماق قلبي .

كان التساؤل يعتلي وجهه لم يفهم مايحدث لي بالضبط  , حتى غطيت وجهي بكلتا يداي 

-لا تضربني ارجوك 

تفاجأ من كلامي حتى اصبحت دموعي كالشلال و نبرتي مهزوزة

- لا تفعل لي كما يفعل بي والدي , انت الرجل الوحيد الذي احترمه في حياتي .

لانت نظراته نحوي حتى ترك شعري ينسدل و قال بلطف  

- ماري صغيرتي 

امسك بذراعي يحثني على الوقوف حتى عاد ليجلسني على فخذه 

-انظري إلي 

YOU ARE MY SYNDROMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن