1- «مرايّـا مڪِسُورة».

124 21 83
                                    


.
.
.
.
.
.

أرضُ أﻧفيــر  .

.
.
.
.
.
.

...............

في إحـدى الليـالي الهادئة عندما ڪان القمر يشعُ بأشعتـه الفِضيـة على تلك المملكة المُرتفعة ، كانت ليـلة شديدة البرودة وكأنها تُخبـر الجميـع بأن هناك شئ سيحدث بسبب قساوتها وشدتها .....


في ذلك السرير النـاعم ڪان يستّوطنه فتاةٌ بـ ملامحهِا الجميلة وهادئة ، ولڪن أثنـاء نومها تّشكل الإزعاج على وجهها الجميـل بعد رؤيتها لِڪابوس مرعبٍ جـدًا !


مملڪتُها تـُدمـر على يـد شخص يبـدو كالوحش ، عينيه تتدفق منها رَغبة الدماء ، تلك الإبتسامة المُغطى بدماءٍ من حوله

مع ريـاح الليـل الباردة كانت ترتجـف ورغم ذلك هو لم يـتـحـرك جسده ، وكان هناك دِرع يحميه من البرودة ......

نظر إليها وابتسامة خبيثة ارتسمت على صفحة وجهه وهو يتلفظ بشئ لم تعلم ماهو بسبـب شدة الريـاح وتعدد الاصوات فجاء .

ولكنه كان يبدو سعيدّ بطريقة مثيـرة للريبة وللإشمئزاز .....

نسمة هواء بـاردةٍ إصتدمت بوجهها ،

لِتُيقِظها من ذلك الألم الذي شعرت به ؛ ڪان رأسها سينفجـر من تلـك الأصوات
..

مسحت بعينها الزرقاء كـ لون السماء المتلألئة الغرفة لتجد نـافذتها المتسببة بنسمة الهواء مفتوحة على مصرعيها

نهضت من على سريرها بقدميها العاريتين نحو النافذة .

ولكن فور ما شعرت بالأرض اشتـدت الريـاح فجاء مما تسبب في وقوعها بسبب جسدها الخفيفة ...

أغلقت عينيها وهي تُصارع من أجل النهوض وإغلاق النافذة فربما هناك عاصفة
سـ تعصف مملكتها ..!

فتحت عينيها لتـرى شيئا غريب في غرفتها ..

توسعت عينيها الشبيـةَ بالسماء بِرعب بعد إدراكها ، أخذ جسدها يرتجـف لا شعوريًـا

"من أنت؟! "

إبتسامة جميلة تزينت ملامحه أثناء نظرة إلى يدها المستعدة للقتال ..

" أنـا ملـكُ البلاد "

إشتدت الرياح من خلفه مع إنتـشار عبق نـدي الصبـاح بغرفة نومها المزينة بألوان فاتنة ..

أرض أﻧفيــر . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن