.
.
.
.
.
.أرضُ أﻧفيــر .
.
.
.
.
.
................
عنـد وقـو؏ الشمـس فـى منتـصف السماء مُعلنـةً عن وقت الظهيـرة .
كانت ميـرا ترتدي سـروال بني اللون بينما السلاح يتوسط خصرها وقميص سُڪرىّ اللون مطـرز عليه قوة الرياح التي تتميز بها بلادهم .....
إنتشرت رائحة الخبز و الطعام في أرجاء المدينة لكونه وقت تناول وجبة الغداء ، بينـما كانت ميرا تقف بجـوار حصـانها و وهي تشعـر بتلـك الروائح الجميلة تتسلل إلى أنفها لتُخبرها بـ مدا روعّـة تلك الفطائر و المخبوزات .....
في أثناء ذلك كانت همسات الشعب تصل إليها تلك الهمسات المتعجبة من عدم صبر أميرتهم ، وفور رؤيتـهم للـرسول ..
"يا إلهي ، إن الأمير فارس وحشـىّ "
"لقـد سمعت أنـه يتناول الخشـب لذلك جسده قـوي جدًا "
" ماهذا الهـراء هو بشـرى مثلنا"
" أتمـزحين؟ ذلك الجسد بأڪمله ومازال بشري؟! ، أنا أشك إن ڪان وحش من وحوش مملڪته "
إستـمعـت ميـرا لتلـك الهمسات دون أدنـا إهتـمام فـ حقيقتـًا هي لا تعلـم كيف يبدو أُمـراء الممالك الآخرين ، على عكس شعبـها وذلك لأنها أعادت الأميرين فارس وفريد بعد أن كانـا على بـوابـة المملكة ......
أخذت تهرول إلى رسولها للحصول على الردخطواتها أخذت تُبـطئ ....
قلبها يدق بخوف دون سبـب يذكر ...قُـشعـريـرة مَـرت في جسدها مثـل تيار كهربائي حـادّ ...
ذلـك الشعور هو نفس الشعور الذي راودها في تلك الليـلة الخـوف المنبثـق من قلبها .
، إنها تشـعر بنـظـرات حـارة تحـّرق جسدها كورقة في منتصف شُعلـة نـار مُحتـرقـة .....
تجـَولت بأنظـارها بـاحِثـه عن سبـب خوفها الغيـر منطقـي ڪُل تلـك المشـاعر ليست مجرد مصادفة .....
تجمدت الدماء و العروق في جسدها ..
إقشعر جسدها كـ قِـطَـة خائفة في ليـلة شديـدة البـرودة تنظـر إلى تلـك الأعيـن ..
أنت تقرأ
أرض أﻧفيــر .
Fantasy« تـحـت الأقـنـ؏ـة المـوت الـمـؤڪد » هل سبق لك وإن خُضت حربـاً مع أشخاص تكرهم من أجل المصلحة العامة .... . . . . إنتظر إلى أين تذهب أنا لم اكمل حديثي! إن الحروب لا تنفع فلماذا يقوم الجميع بممارستها ، لماذا لا يعيشون بسلام فقط ألم يعجبك الكلام...