21. دخيل

33 16 4
                                    


Have a peaceful time ,sweety♡

.
.
.

.... العودة إلى الحاضر ....

.... وفي رواق المشفى ....

كان يسير متخبطا وبشكل عشوائي.
لا يعرف أين هي صديقته يونهي .
أو في أي غرفة هي.
فمنذ أن وصلا إلى تلك المستشفى وقد اختفت عن ناظريه .

وصراحة ..قد بدأ يشتاق لها.

نعم يشتاق .
يشتاق لها ولنقائها.
لها ولبراءتها.
وأيضا لعينيها التي مثل لون حبة البندق.

ويا له من اشتياق يعذب فؤاده!

..

بعد بحث طويل ..وبعد أن سأل عنها في الاستقبال ..وجدها مستلقية كالملاك ..على السرير مغمضة العينين.
وحولها طبيبين يشرفان على حالتها.
وبجانبها أسلاك أنبوبية تنقل لها الدواء .
فهي بغيبوبة منذ أن جاءت إلى هذه المستشفى.

وحقيقة ..الحياة قد اسودت بعينيه.

وكيف لا وهي من أحبها قلبه؟

وكيف لا وهو قد اعتاد عليها؟

لقد مرت ساعتين فقط على فقدانها لوعيها ..ولكنه قد اشتاق لصوتها.

ولكنه يجب أن يعتاد على عدم وجودها.

.
.
.
.

يومان مرا .
ولازالت على ذلك السرير .
لا تتحرك .
فقط بين الموت والحياه.
ومن المفترض أن تختار بينهما.

ولكن أهذا اختيار صعب؟

جلس أمامها القرفصاء وأمسك بيدها.. فتغلغل بأنامله بين خاصتها وتحسسها للحظات .
رفع يدها له فنثر عدة قبلات على أطراف أصابعها.

"ألا يكفيك ذلك يا يونهي.. أرجوك استيقظي"

قالها بنوع من النعاس والرجاء.. قبل أن يسيطر نوم غريب عليه كليا.
فوقع برأسه على سريرها غافيا.
ومن ثم انتقل لعالم آخر.
ولا اقصد عالم الأحلام.

..

كان جونغكوك يسير حائرا بمكان لا يعرفه .
مكانا أبيضا وبه دخان غباري وضباب .
ويبدو وأنه ليس وحيدا.
فهناك صوت مكتوم على مقربة منه ،ويتخلخل إلى أذنيه.

نظر حوله يتفحص المكان ويبحث عن مصدر الصوت المكتوم.
فوجدها فتاة تنكمش على نفسها بزاوية ما بذلك المكان.
وللحظة شعر بأنه يعرفها من انطوائتها المألوفة تلك.

TOXIC .. Between The Evilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن