(っ◔◡◔)っ ♥ Part 2 ♥

87 6 2
                                    

خرج امين من الغرفة ليرى كيفن جالسا في مقدمة اليخت ، ليذهب و يستلقي بالقرب منه ، لينهض كيفن من المكان :
امين : مدا ، الا تريد أن ابقى بجانبك ؟
كيفن : بلى لكن ، أنا جائع ، الست جائعا ؟
امين : بلى ، اريد أن اكل
حضر كيفن المعكرونة و جلسا كلاهما يتناولان في صمت ، ليكسر كيفن الصمت بسؤاله : هل هي نائمة ؟
امين : من ؟ ، ايفا ؟
كيفن : انت تعرف على من اتحدث
امين: لا اعلم ، الشيئ الوحيد الذي أعلم هو أنها حاليا غاضبة منك
كيفن : و مدا قالت ؟
امين : كانت تبكي و .... ، ادهب لها و تحدث معها سيكون أفضل ، لانك ضلمتها حقا
لم يأته رد من كيفن ، ليتحدث امين بصوت منخفض خوفا من سماع أحد :
امين : ايفا.... ربما تحتاج إلى العودة إلى المصحة ...
كيفن : مدا ؟ ، ك كيف ، هل حدث شيء
امين : قالت اسماء أنها سألتها عنك هل انت سادي ، و عندما حاولت اسماء التهرب من الموضوع قائلة ما هدا السؤال يا مجنونة هاجمتها !
كيفن : اسماء من قال هدا ؟
امين : أجل ... لقد كانو داهبان ليستمتعان معا ، انت لم ترى ايفا كيف كانت تضربها ، ما رأيك في مشاهدة الكاميرات ؟
كيفن : ا تمتلك الفيديو ؟
امين : أجل انضر
يعطي امين  هاتفه لكيفن ليرى منضر ايفا و هي تضرب اسماء
كيفن ( بتردد ) : هل هي ضربتها لدلك السبب ؟
امين : سأتأكد من ايفا ، اسماء لن تكدب طبعا ، إضافة أن أسماء لا تعرف شيئا عن ايفا ، و انت تعرف اختك جيدا
كيفن : هل قسوت عليها ؟
أمين : أجل .....
كيفن : مدا عن ايفا ؟
امين : حبك لها ، جعلك تزيد الطين بلة ، هي مضروبة و زدت انت عليها
صمت كيفن يفكر في كلام امين ، لينهض كيفن و يحمل صحن طعام ، و يذهب به لاسماء  ، كانت مستلقية في السرير و تغطي رأسها ، جلس كيفن بجانبها
كيفن : هل انتي جائعة ؟
أسماء (بصوت باكي ) : لا
يضع كيفن يده على الغطاء ليزيله على وجهها ، لتمسك اسماء به بكل قوة لتمنعه
أسماء (ببكاء ) : لا اريد
كيفن : هل تبكي ؟
أسماء: لا يهم
كيفن : بلى  يهم
أسماء (ببكاء) : لن تكون دموعي اهم من اختك
كيفن : اسماء ...
أسماء : هل كلامي خاطئ ؟
ليصمت كيفن ، و ينزع الغطاء عن رأسها ، ليجد عيناها منتفختان بالبكاء ، إضافة إلى علامات الضرب في وجهها ، صدم كيفن من منضرها ليبدأ بالحديث
كيفن : هل انتي بخير ؟ ، هل يؤلمك وجهك ؟ دعيني أرى
كان يتحدث و يمسح دموعها
أسماء: اتدكرتني الان ؟ ، بعد ساعات ؟
كيفن : اسماء ، أنا كنت ...
تقاطعه اسماء قائلة : كنت مع الشخص الدي ضربني ، لانه اهم ، مع انني أنا من ضُرِبت
كيفن : أنا ... أنا ...
أسماء ( بصراخ ): لا داعي للبحث عن أسباب ، أنا أعرف كل شيء ... لست سوى ضيفة هنا ، بينما هي اختك ، مشاعرها اهم من مشاعري، فرحها اهم ، بكائها اهم .... أنا لست سوى فتاة عادية ، بعد قليل سأدهب و ...
كيفن : اصمتي
أسماء : لمدا ؟ ، الا اقول الصدق ؟
كيفن : أنا ...
أسماء: اريد النوم ... ، هيا غادر ، سأنام
يبقى كيفن ينضر إليها ، لا يعرف مدا يقول ، لانه حقا فضل ايفا عنها ، أما اسماء استبقت و غطت رأسها بالغطاء
خرج كيفن من الغرفة و هو لا يعرف ما يفعل ، فقط يجلس .
بعد مدة يوصلون ، ليدهب كيفن لايقاضي ايفا أما امين فيدهب لاسماء ، يخبرها بوصولهم
مباشرة بعد خروج اسماء من الغرفة ، تجد كيفن ماسك أخته ، لتبدأ ايفا بالصراخ :
إيفا : ادهبي هيا ادهبي ، عاهرة ، قذرة ابتعدي ، اكرهك
تنضر لها اسماء بنضرة استحقار ، ثم توجه نضرها لكيفن ، تنزل رأسها و تغادر المكان بسرعة ، لتبدأ في التحدث مع نفسها : " اتضنين أنه سيدافع عنك ؟ ، غبية "
كيفن : اخي ادهب ورائها ارجوك
ليركض امين خلفها : اسماء اسماء ، إلى اين ؟ ، سأوصلك
أسماء : لا ، اريد المشي قليلا ، ثم ساخد سيارة أجرة
امين : أنا أيضا داهب الى الفندق ، هيا لنذهب
أسماء( بغضب ): قلت لا اريد ، ا يمكنك تركي ؟
ليومئ امين برأسه ، يأخد هاتفها و يسجل رقمه
امين : ان احتجت شيئ لا تتردي في الاتصال بي
اومئت اسماء برأسها ، لتدهب ، أما امين دهب لسيارته ، ليدهب للمنزل بعد يوم شاق
بقيت اسماء تتجول في الشوارع ، حيث يضهر لنا أنها مراقبة من طرف شخص ما ، تبقى تتجول تفكر في أحداث اليوم حتى حل الضلام في المكان
ننتقل عند كيفن الدي كان يتكلم مع ايفا:
كيفن : لمدا فعلتي دلك بأسماء ؟
إيفا ( بغضب ) : قالت كلمة مجنونة ، سأقتلها إن رأيتها ، عاهرة
كيفن : ا هدا هو السبب ؟
إيفا : أجل
لينضر لها كيفن باستغراب ، منصدم ، لتخفض ايفا رأسها قائلة : لا اريد العودة للمصحة ، أنا لست مجنونة !
كيفن : ا كل دلك الضرب من أجل كلمة ؟ ، هي كانت تمزح معك ، لكن مدا فعلتي ؟
إيفا : اعلم انها حبيبتك لكن ...
ليقاطعها كيفن قائلا : حبيبتي ؟ ، الم تري ما فعلت لها من اجلك مع انني لم اكن اعرف السبب ؟ ، هل تعلمين انكي اخطئتي ؟
إيفا : هي من قالت مجنونة ، لا أرى أنني مخطئة بتاتا ، و أن رلأيتها سأفعل نفس الشيء ، سأشوه وجهها
كيفن : انتي الان تجعلينني اعيد التفكير في موضوع المصحة
لتبدأ ايفا بالبكاء : لا اريد اريد
كيفن : لاسندهب غدا !
إيفا (ببكاء و شهيق ): ارجوك اجي لا اريد ، الا تحبني ؟ ، اريد البقاء معك
تبدأ في حضنه و هي باكية ، ليدخل امين عليهم ، ليجد ايفا باكية ، يدهب بسرعة لها و يحضنها :
امين : مادا بها اختي ؟ ، ما خطب حبيبتي
تشير ايفا باصبعها لكيفن و هي تبكي : يريد أن يأخدني إلى المصحة ، لا اريد ، اخي ارجوك ، تحدث معه ، احبكم ... اريد البقاء معكم
ليبتسم امين لها و يبدأ ببعثرة شعرها قائلا :" دهابك للمصحة لا يعني انكي ستبقين هناك "
إيفا : لا اريد ، ا كل هدا لأجل ضربي لها ؟
كيفن : لا ، ليس كدلك
إيفا : ادن لمدا
كيفن ( بصراخ ) : لانكي مجنونة فعلا ! ، انتي ...
يقاطعه صراخ امين : اصمت
كيفن ( بصراخ )  : لن اصمت ، اتضنين انكي كنتي في المصحة دون سبب ؟ ، كنتي هناك لانك مضطربة نفسيا
امين : لا تجعل الغضب يسيطر عليك ( يتكلم بينما يمسك يده )
كيفن : تصبحان على خير
يدخل كيفن لغرفته ، يضع هاتفه فوق السرير تم يدخل ليستحم
تنتقل الأحداث إلى اسماء ، الدي شعرت بمجموعة من الرجال يتربصون بها ، لتركض بكل ما ؤوتت من جهد ، بينما الرجال يركضون خلفها ، و من ملامحهم نعرف أنهم يريدون فعل شيء سيء لها ، تمر من جنب حديقة منزل لتدخل و تختبأ هناك ، بينما الرجال تفرقو للامساك بها ، قامت اسماء بالاتصال بكيفن الدي كان يستحم و طبعا لن يسمع هاتفه ، لتتصل بعدها على امين الدي يكون يحضن ايفا الدي كانت تبكي :
إيفا : لا ترد ارجوك
ليبتسم امين لها و لم يرد على الهاتف
لتترك اسماء له رسالة صوتية : امين ، امين هناك رجال يطاردونني ، أنا خائفة ، يخططون لفعل شيء سيء بي ، ساعد....
ليضربها شخص على رئسها بواسطة عصى كبيرة تصرخ بقوة تم ترسله لامين ليغمي عليها من قوة الضربة
يحملها الرجال إلى سيارة سوداء ، بينما هاتفها ضل مرميا في ارض الحديقة
عند كيفن :
يخرج كيفن من الحمام يغير ملابسه ، بعدها يحمل هاتفه ليجد اتصالات كتيرة من اسماء ، حدث كيفن نفسه قائلا : " صغيرتي ، اشتقت لك ، ما كل هده الاتصالات ههه ، ستكون تبادلني نفس الشعور ؟ "
يعيد الاتصال بها لكن دون جدوى ليهمس قائلا: " ربما نامت ، لقد بكت اليوم كتيرا ، ستكون متعبة ، حقا اتمنى أن تكون سامحتني "
يضع هاتفه تم يدخل للسرير لكي ينام
أما امين فتنام ايفا بحضنه ليقوم بحملها لغرفته تاركا هاتفه ، يقوم بوضعها على السرير تم يستلقي جانبها ، يبقى يلعب بخصلات شعرها حتى ينام هو الآخر .
عند اسماء :
تكون السيارة متوجهة بأقصى سرعتها ، ليتكلم شخص من الرجال : " هيا هيا ، يجب أن ندهب بها بسرعة ، لا زلنا في منطقة كيفن جاكيم ، إن عرف بالموضوع و نحن هنا ، سنموت ! "
ليمسك هاتفه و يتصل : " سيدة جيسيكا ، القطة الصغيرة بحوزتنا "
جيسيكا : " لن ارتاح حتى تصل للمكان المحدد "
الرجل : لا تخافي ، سنصل في الصباح ، الطريق بعيدة كتيرا ، إضافة أنها وعرة ، من الصعب الوصول إليها ، كيفن لن يستطيع الوصول إليها
جيسيكا : اتمنى هدا !
يقطعون الاتصال ، لتستيقض اسماء و تبدأ بالصراخ ، ليضعو لها منوم ، كانت متأترة بالضربة ، و المنوم زاد من تعبها ، كانت ترى اللون الرمادي فقط ، حتى نامت ....
غي الصباح الباكر ، تفتح اسماء عيناها لتجد نفسها واقفة يداها مربوطة بسلاسل كبيرة ، تفتح عيناها من الرعب ، كان المكان متسخ للغاية ، كانت خائفة لا تعرف ما الدي سيحصل لها ...
يستيقظ كيفن و هو متعب كتيرا ، يغير ملابسه ، ثم يتوجه إلى الصالة حيث وجد ايفا تتناول الفطور مع امين :
كيفن : صباح الخير
تنضر له ايفا نضرة جانبية ، لتدير وجهها مرة أخرى ، دون الرد عليه
امين : صباح الخير ، هيا للإفطار اخي
كيفن : لست جائعا ، افطرو بسرعة ، لدينا موعد مع الطبيب النفسي
تنهض ايفا من الطاولة بسرعة متوجهة إلى كيفن ، تمسك يداه و تبدأ بالبكاء:
إيفا : اخيييي ، لا اريد ، ارجوك دعني معك ، الا تريدني أن ابقى معكم ؟
كيفن : ستبقين معنا طبعا ، فقط حصة عزيزتي ، لن اتركك هناك ، أنا اعدك
إيفا : مدا أنح قال الطبيب يجب أن ابقى عندهم ؟
كيفن : لن اكتركك ، ا تفهمين !
إيفا : حسنا ، لكن أن تركتني هناك لن اعود معك مرة أخرى
كيفن : ا سبق و وعدتك. بشيء ثم اختلفت بوعدي ؟
يمسح دموعها و يقبل جبينها ، تم يحضنها و يدهب بها إلى طاولة الافطار و يجلس بعدها ،. لتبدأ بالاكل و هو يحدق فيها بكل حب
إيفا: اخي .... ، هل حبيبتك تركتك
كيفن : ما هده الاسئلة ، هيا كلي الان ، لا تفكري في هده الاشياء
إيفا : ا هي تكرهني ؟
كيفن : لا أضن هدا
امين : ما رأيك أن نظهل و تعتدري ؟ ، سيكون دلك لطيفا
إيفا : هي لن تسامحني
امين : من قال هدا ؟ هي طيبة 
كيفن : ان اعتدرتي ستسامحكي عزيزتي
إيفا : حسنا سأعتدر لها ، لكن ... قبل دلك يجب ...
امين : مدا ؟؟
لتدير ايفا وجهها لكيفن قائلة : اسفة اخي ، لقد تسببت في خصام بينك و بين حبيبتك
ليبتسم كيفن لها قائلا : لا بأس صغيرتي ، كل شيء سيصلح
لتبتسم ايفا له ، تم تدهب لامين :
إيفا: اخي ، لن اعتذر لك هههههه
تخرج لسانها و تبدأ بالضحك
امين : مممم ا كيفن وحده من يستحق الاعتدار ، حسنا ، لا عناق طوال اليوم
إيفا : لا ، اريد العناق
ليضمها كيفن بعدها قائلا : أنا سأعانق اختي ، ليست محتاجة لعناقك ، يا غبي
امين ( بضحك ) : يا لكم من اشقياء ، سأقوم بعمل الإضراب هدا اليوم ، لن اكلم أحد فيكم ، لا تستحقان حبي
كيفن : هيا هيا ، إلى الأكل ، لدي عمل ، بسرعة
ليعودو لتناول الإفطار ، أما كيفن يدهب إلى حديقة المنزل ، يعيد الاتصال بأسماء الدي لا ترد ، لتتغير ملامح وجهه و يبدأ بالتحدث مع نفسه: " ما بها لا ترد ، أعلم أنها غاضبة مني ، لكن لمدا اتصلت ، هل حصل لها مكروه ، لقد تصرفت بغباء ، لأنني لم ادع شخص يراقبها "
ليدخل كيفن إلى المنزل متوجها إلى امين قائلا : هلا تحدثنا على انفراد ؟
امين : حسنا
دهبا إلى المكتب ليبدؤو حديثهم
كيفن : اخي ، هلا اتصلت بها ؟
امين : ا تقصد ... أسماء ؟
كيفن : اتصلت بي بالأمس عدة مرات ، و الان لا ترد ، لقد كانت غاضبة مني ، لا أعلم ما بها ، أخاف أن يصيبها مكروه
امين : اتصلت بي في الامس لكن لم ارد أيضا !
كيفن : هيا اتصل بها ! ، هي ليست غاضبة منك
امين : هههه كأنك خائف على حبيبتك ،ممممم لن اتصل بها
كيفن : لا تلعب بأعصابي ، قلت اتصل بها فورا !
امين : قل احبها ، و سأتصل
كيفن ( بصراخ ) : اتصل هيا
امين ( بضحك ) : ليست حبيبتي ، لمدا اتصل ، تحبان بعضكما أليس كدلك ؟ ، ادن اتصل بها انت
كيفن : انا خائف عليها
امين : اوووف حسنا سأتصل بها
ليمسك امين هاتفه و يقول له : اوووه ، لقد تركت رسالة صوتية بالفعل
كيفن : افتحها و زد الصوت هيا !
امين : ا تأمرني ؟
كيفن : اخي ، سأطمئن عليها ثم ادهب مع ايفا
ليفتح امين الرسالة الصوتية الدي كانت فيها اسماء تستنجد به ، حيث يسمع حتى صوت صراخاتها بعدما ضُربت
ليصدمو بما سمعوه :
كيفن : م م مدا ؟ ، هل قام أحد بإيدائها ! ، مند متى ارسلت هده الرسالة
امين : امس الساعة 10 مساءا
ليتغير وجه كيفن ، و يحمل هاتفه بسرعة
كيفن : زهير ! ، لقد أؤديت ، ادوها ، هناك فتاة كانت مطاردة من طرف رجال مجهولين ، اريد اخبارها الان
زهير : سيدي ، سنتحقق من الموضوع ، هلا أعطيتنا مواصفات الفتاة أو شيء من هدا القبيل
كيفن : أنا قادم الان ، سأبعت لك رقم هاتف ، تتبعه ، اريد معرفة مكان الهاتف ...
زهير : حاضر سيدي
يقطع الاتصال ليقول كيفن لامين : أنا داهب ، اعتني بايفا
امين : سأدهب معك !
كيفن : اعتني بإيفا ، سأتصل بك  عندما اتوصل باي جديد
امين : قلت سأدهب ! ، أضن أنه لا وقت للنقاش
ليخرج كيفن من البيت بسرعة بينما امين يتبعه من الخلف
إيفا : إلى اين ؟ ، الن ادهب مع كيفن
امين : لقد تأجل الموضوع ، اعتني بنفسك جيدا ، و لا تتصرفي بطيش
إيفا : رائع ! ، احبك
ليركض امين لسيارته وراء كيفن الدي كان يسوق بسرعة جنونية ، ليصلا إلى المقر حيث كان مجموعة كبيرة من الحراس المسلحين ، بينما كيفن ، سيفقد عقله ، ليبدأ بالصراخ: اين هي هل تفقدتم أثرها ، هل حصلتم على معلومات
زهير : وجدنا الهاتف في حديقة أحد المنازل في حي الفتح
كيفن : و الكاميرات ؟ ، الا توجد
زهير : بلى ، 6 أشخاص مجهولين اخدوها بسيارة مجهولة
كيفن : اين ذهبت ؟
زهير : لا نعلم ، ارقام السيارة مزورة ، لا نستطيع أن تحددها
كيفن ( بصراخ ) : فل تدع الرجال يفتشون كل مكان هنا ، اريدهم
زهير : نحن نعمل سيدي ، سنعمل ما في وسعنا لنجدها
كيفن : حالا !

أنت ملجئيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن