تبدأ أحداث القصة في أحد مسابح الفنادق الفخمة في أمريكا ، كان هناك الكثير من الفتيات الدي يحاولون اغراء شابيين شهمين ، من هم تلك الشابين ؟ ، طبعا كيفن و امين صاحبي الفندق:
أمين (بضحك) : كأن هدا اليوم عدد الفتيات الدي سنختار من بينهم كتير
كيفن (بسخرية ): جميعهم عاهرات ، عاهراتنا ، يفعلون اي شيء مقابل المال
أمين : لا بأس ، هم يريدون المال و نحن نريد الاستمتاع
كيفن : افكر بتجربة شيء جديد اليوم ، اريد 6 أو 7 فتيات في ليلة واحدة ، سأطبق عليهم ساديتي .
أمين : حقا هده فكرة رائعة ، فل نفعلها ادن .
فجأة يلمح كيفن فتاة جميلة ، شعرها اسود و نحيفة .
كيفن : امين ، لقد وجدت أول فتاة لهده الليلة ، في الحقيقة جمالها يجعلني افكر في الانفراد بها فقط ، سأقوم بتأجيل فكرة 6 فتيات ، أنا داهب.
امين : ههههه كيف ؟ ، اهدا كيفن ؟ ، مند متى أصبحت تفكر هكدا ؟ ، أجل إنه الاعجاب من اول نضرة .
كيفن : أنا جدي ، توقف عن هدا .
ليتوجه كيفن لها ، يمسكها من دراعها و يبدأ الحديث معها :
كيفن : اهلا ايتها الجميلة
الفتاة : مدا تريد ؟ ، من سمح بلمسي ؟ ، الا تخجل من نفسك ؟ ، الا تحترمون شخصا هنا ، ادهب بعيدا هيا .
كيفن : كم تريدين ؟ .
الفتاة : مدا ؟ ، عن مدا تتحدث ؟
كيفن : كم تريدين مقابلة ليلة واحدة معي ؟
الفتاة : هل انت مجنون ؟ ، اتعي ما تقول ؟ ، ما هدا المستوى ؟ ، يا لك من وسخ ؟
كيفن : وسخ ؟ ، الا تعرفين من أكون ؟ ، يا لك من وقحة .
الفتاة : من تكون ؟ ، وزير الداخلية ؟ ، ابتعد عني .
كيفن : ههههه ا حقا لا تعرفين من أكون ، هههههه انتي الان في منطقتي ، استطيع في لحظة أن ادفنك في المكان الذي واقفة فيه ، و الان تحدثي كم تريدين ؟ .
الفتاة : اسفة ، لا اريد الدخول في مشاكل ، أنا لا ابيع جسدي ، لا اريد ، سأدهبتنصرف الفتاة بسرعة و تتركه واقفا ، ليبدأ كيفن بالتحدث مع نفسه قائلا ، وسخ ؟ ، اخر مرة سمعت هده الكلمة تم تقطيع من قالها ، لكن لمدا لم افعلها ، لا بأس ، كيفن ليس ضالم ، هي فقط لا تعرفك ، مهلا مند متى أصبحت أخلق اعدار للناس ؟ ، لا بأس هي لا تريد بيع جسدها ، لكن كيف و الجميع يهابني ؟ ....
لينادي أحد رجاله :
كيفن : هناك فتاة في هده الفندق تحدثت معها قبل قليل ،اريد جميع المعلومات عنها ، كل شيء بالتفاصيل.
إن كانت هده الفتاة لا تعرفني ، سأعرفها علي
تنتقل الأحداث بنا للمساء في حفلة كبيرة في الفندق ، الجميع مستمتع بوقته ، فجأة تسمع طلقة رصاص تخيف الجميع ، يصرخ كيفن قائلا من هدا الدي تجرأ و أطلق رصاصة في منطقتي ، سأقتله ، ليتوالا بعدها إطلاق النار ، ليدرك أنه هجوم وليس شخص أطلق النار بالغلط ، ليحمل مسدسه و يبدأ يبادلهم الاطلاق ، بينما نزلاء الفندق يختبرون من وراء الطاولات و الجدران ، النساء تصرخ ، و كيفن و رجاله يردون ....
فجأة في وسط كل هدا يضهر امين مصاب في كتفه ، و يطلق النار ، ليزداد الغضب و يزداد الأمر سوءا ، فجأة يبدأ ينقص صوت الرصاص تدريجيا ، حتى يختفي ، بعدها ينزلون لتفقد الناس ، فجأة يجد كيفن نفس الفتاة خاصة الصباح ، ليراها جالسة تبكي بحرقة ، و تضم ركبتيها إلى صدرها ، لينزل لها و هو يضحك قائلا : هل خفتي ؟ ، كم انتي مثيرة للشفقة ، ايتها الضعيفة ، لم ترد عليه الفتاة ، بل واصلت البكاء بشهق ، لم يعرها اهتمام و اكمل طريقة عند أخيه المصاب و هو غاضب :
كيفن : اخي هل انت بخير ؟ ، لا اعلم من هدا القذر الدي تجرأ على فعل هدا
امين : أنا بخير ، أما بالنسبة للغبي الذي تحدانا و تجرأ على فعلها سنجده ، اعدك أنه غدا سيكون عندك هدا القذر
كيفن : سأجعله عبرة لكل شخص في القارة الأمريكية وليس الولايات المتحدة فقط ، فهدا يمس بسمعتي و مكاني بين الزعماء.
امين ( بسخرية) : اتعلم لمدا يحدث هدا ؟ ، لانك أصبحت لطيف قليلا ههههه
كيفن (يصفع امين بقوة ): سأريك من اللطيف ، يا رفيق القلب
امين : ما هدا ، لقد اخدت رصاصة للتو ، ألا تشعر
كيفن: هيا هيا ، اخلد للنوم ، لديك مرضى ، كيف ستعالجهم و انت مريض ؟ .
ليدهبو للنوم و في الصباح الباكر يأتي أحد رجال كيفن ليقول :
"سيدي ، بالنسبة للهجوم الدي حدث أمس فقد حبسناهم في أحد المصانع حتى تتصرف معهم بنفسك "
كيفن : اعلم هدا ، مدا عن فتاة الامس ؟
ز"أسماء مغربية الجنسية ، 18 سنة ، انتهت من الدراسة في الثانوية هده السنة ، و عطلتها هنا ستنتهي بعد شهرين ، و ستعود لبلدها "
كيفن : حسنا ، ادهب
ليهمس مع نفسه "اسماء ادن ، وقعتي في قبضتي "و