رواية المهمة
the mission
بقلم علياء عماد الدين
الفصل الثالث عشرنعيش للحلم لنحققه لامجرد خيالات..
نحن في ذلك اليوم قلنا نحن لها ولازلنا على قولنا ثابتون ✨🤍_____________________
وصلت سيلان الي غرفة الاجتماعات بسبب استدعاء آياز لهم من أجل الخطوة القادمة بالمهمة كانت تسير و علي وجهها ابتسامة لان جهاد ستصبح معها بالفريق و هذا يعني ان الأمر سيكون ممتعا بعض الشئ عن ذي قبل صحيح انها تشعر بالقلق من أجلها لان الأمر ليس بالهين و لكنها ستحاول بقدر الإيمكان ان تبعد عنها الخطر و ستكون دائما بجانبها نظرت حولها بالغرفة تري من جاء حتي الآن حتي وقع نظرها علي سردار فانمحت الإبتسامة من علي وجهها و عبس وجهها و هي تتجه الي مكانها تجلس و هي تحاول ان تظهر له بحركاتها و تعبيراتها انها متضايقة و بالحق هو قد لاحظ ذلك و لكنه لم يهتم كثيرا و نظر أمامه الي الأوارق مرة آخري ينظر اليه بإهتمام و تركيز شديد مما اثار غيظها أكثر فقامت برمي ملف الأوارق الذي بيدها بقوة علي الطاولة فأصدر صوتا عالياً رفع نظره اليها مرة آخري فنظرت هي الي الجهة الآخري و هي إشارة منها أنها منزعجة و لكنه ردد بعدم إهتمام و هو يرجع بنظرة مرة اخري يباشر عمله
"اقعدي بهدوء بس عشان مش عارف اركز "
انصدمت سيلان من ردة فعله لم تكن تتوقع ان يكون هذا هو ردة فعله الهذه الدرجة هي توهم نفسها بأنه يحبها و هو لا شعر اتجاهها بأي مشاعر هي لم ترد أن تعترف بهذه الحقيقة طوال هذا الوقت و لكنه كل مره يثبت لها صحة ما تفكر به ابتلعت الغصة التي بحلقها و هي تجلس تشعر بآلم في قلبها هي حاولت بكل الطرق ان تجذب انتباهه عله يبادلها بنفس الشعور و لكن لا فائدة كفاكي سيلان الي الهنا و كفي لن لما تظلي تحاولين بشئ منتهي من البداية فتحت حاسوبها بخيبة آمل تشعر بآلم يعتصر قلبها لم تعيشة من قبل لم تكن تصدق بتلك التفاهات حين كانت تراها بالأفلام و الروايات و لكن الآن هي تعيشها لم تكن تتوقع يوما ان يحدث معها أكثر شئ تمقته بحياتها و هو (حب من طرف واحد)
اخذت تكمل في عملها بصمت و قد اتخذت قرارها النهائي لن تقوم بأي محاولات مرة آخري فقط ستنتشل هذا الحب من قلبها حتي و إن كانت ستعيش تعيسة بقية حياتها بسببه حتي و إن كانت ستسهر أياماً تبكي من أجل هذا الحب الذي وضعت له نهاية سعيدة و سيناريوهات وردية و بالنهاية سينتهي علي حائط سد قاتم السواد و لكنها لن تقلل من نفسها أكثر من ذلك
بهذه اللحظة وصل كلا من دلير و جهاد الي المكتب كادت جهاد تركض بالي وجهتها و هي أحد الأجهزة الموجودة بالمكان و لكن دلير كان أسرع و قام بالإمساك بها و هو يهز رأسه بقلة حيلة لقد كان من ثواني فقط بملي عليها التعليمات و بمجرد دخولهم بدأت بفعل أول شئ حذرها منه و هو لمس أي شئ بالمكان نظرت جهاد اليه ببراءة و هي تهتف برجاء
أنت تقرأ
المهمة the mission
Actionقد قرر هو و فريقه القيام بتلك المهمه الصعبه و لكن لم يكن يعلم انه قد ورط نفسه مع اخطر العصابات العالميه فهل سيستطيع الخروج من كل ذلك سالما غانما ام ان المهمه ستفشل كمن حاول من قبله كل ذلك سنعلمه و أكثر مع خليط من المتعه و الاثاره و التشويق و الكثير...