خدعه لطيفه 🦋🤎

84 8 127
                                    

اللي فوق دول داڤ و بريانا اللي دورهم هيظهر اكتر من الفصل الجاي و نأسف علي عدم نزول الفصل امبارح بس آخر فصل مكنش لسه اتكتب 🙃💗

لا تنسوا الدعاء لاخواتنا في فلسطين اللهم ثبت اقدامهم و انصرهم اللهم سخر لاهل غزه ملائكه السماء و جنود الارض اللهم نسألك لاهل غزه النصر

لا تنسوا المقاطعه ابدا فلنساهم بمساعدتهم و لو بشئ بسيط ❤‍🩹

بسم الله نبدأ
_________________________

وصل دلير و سيلان الي المبني الخاص بالمخابرات و كان قد وصل للتو سردار و كذلك جاد و لكنهم قد صعدوا الي الاعلي حيث يتواجد المكتب الخاص بآياز و غرفه الاجتماعات الخاصه بالفريق

فتحت سيلان باب السياره و كادت تخرج لولا صوت دلير الذي استوقفها بسؤاله المفاجئ و الذي جعل سيلان تشعر ببعض التوتر : كنت بتعملي ايه انت و سردار امبارح خلاكوا تتأخروا للوقت ده

ابتلعت سيلان لعابها بتوتر و هي مازالت تنظر نحو باب السياره لا تعلم بماذا تجيبه لا تعلم كي علم انها كي عادت امس بوقت متأخر ام ان الوغد سردار قد اخبره بكل شئ اللعنه حسنا بماذا سأجيبه انا الآن تبا لك سردار غاصت بافكارها و لم تلحظ انها قد تأخرت بالرد علي دلير الذي كان ينظر اليها منتظرا منها اجابه مقنعه تعجب من انها لم تجيب فاعاد سؤاله منبها اياها : مستني اجابتك

تنهدت سيلان و هي تنظر اليه تفكر بشئ تخبره اياه فبتأكيد لن تخبره انها قد اختبأت في مرحاض السيدات بالمطار و كادت تموت بسبب اعتقادها الغبي خوفا من انتقام سردار منها بسبب ما قامت به بسيارته هي بذلك ستعترف علي نفسها بجميع المصائب التي قامت بها نظرت نحوه و هي تري بأن صبره بدأ ينفذ لذا تحدثت باندفاع قبل ان تتراجع مره آخري و بنبره سريعه : علشان كان علينا شغل كتير في اليوم ده و خلصت متأخر

نظرت نحوه بطرف عينها لتستشف ما يدور بداخله من تعابير وجهه و لكن كيف هذا آخر شخص قد تعتقد يوما انها تستطيع فهم ما يدور بداخله و لكنها صدمت حين وجدته يترجل من السياره متجها الي الداخل قائلا بهدوء و لامبالاه : ماشي بس بعد كده حاولي تخلصي بدري عن كده عشان مترجعيش متأخر ليحصلك حاجه و لو اتأخرتي في شغل كده تاني ابقي بيا انا اجي اخدك

ضغط دلير علي كلمه (انا) و هو ينظر اليها بحده و آمر فحركت هي رأسها بنعم تركض نحوه كي تلحقه و تصعد معه غير مصدقه ان الآمر قد مر مرور الكرام هكذا ايعقل انه قد صدق تلك الكذبه الحمقاء تلك منها حسنا لان بأس فذلك من مصلحتها زفرت براحه و هي تسير بجانبه تنظر امامها بثقه و غرور من ذكائها المفرط

اما دلير فبتأكيد لم يصدق تلك الكذبه البلهاء التي قد اختلقتها شقيقته فسردار البارحه قد اخبره انه كان بالمنزل و عاد الي المطار لانه قد نسي بمكتبه شئ عندما ذهب اليه صباحا اما سيلان فتخبره العكس و هو انهم تأخروا بسبب العمل و لكنه فضل ان يعلم هو السبب بمفرده و لن يسأل اي منهم لان كلاهم سيكذبون لذا سيعلمه هو بطريقته

المهمة the mission حيث تعيش القصص. اكتشف الآن