𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 9 : فكـرَة مَـا

7 0 0
                                    


قِراءة ممتعة 🤍 ....

......................................................................

تقدمت مسرعاً نحو البيت ... فتحت الباب لتستقبلني كايلا مذعورة و القلق بادي على ملامحهـا ، و كان ليفاي يجلس بجانبها بملامحة هادئة ...

" أين آنا ؟ " ..

" كيفن ! " ... تقدمت نحوي تحاول توضيح ما جرى " لقد ... قررت أنا و ليفاي زيارة آنا بعد إنتهاء الجامعة لأنها لم تأتي لتفقد أحاوالِـها ... لكن وجدناها على هذه الحالة منهارة لا أدري ما حصل معها بالتفصيل ، لا تريد الحديث او النطق ... "

" حسنا حسنا ! ... " ... علمت أنها في غرفتها حينها عندما كانت تتحدث كايلا و تنظر بين الحين و الآخر إلى باب غرفة آنا ...

تخطيتها و ذهبت بذلك الإتجاه ... قمت بِدق الباب و لكنها لا تستجيب و كايلا تراقب ما سيحدث ..

" إنها لا تسمح لأحد بالدخول ! " نطقت بقلق و هي تقف بجانبي ...

" سأدخـل بالغصب إن لم تفتح الباب ! " .. كان مقفلاً من الداخل ... هي من فعلت هذا لكي لا يقتحم أحد مساحتها الشخصية ...

" إبتعدي ! " عادت بخطواتها للوراء و قمت بدفع الباب بذراعي عدة مرات بقوة .. و في النهاية فُتِحَ ! ...

لمحتها من مقدمة الباب نائمة على سريرهـا تغطي كامل جسدها بغطاءها ، تخفي ملامحها بأسفله في وسط الظلام و لم يصدر أي ردة فعل منها في لحظة فتح الباب ...

بقيت كايلا واقفة في المقدمة تنظر لها و بينما أنا تقدمت بخطوات هادئة نحوهـا و جلست بجانبها بهدوء ، ربما هي نائمة ..

" آنا ... هل أنتِ مستيقظة ؟ .. هل تسمعينني ؟ " .. لم تتفاعل مع سؤالي ... فقط تحركت قليلاً أسفل الغطاء ..

لمحت فوق الطاولة علبة دواء و كأس من الماء بجانبها .. كانت لمقاومة التشنجات و علبة أخرى دواء آخر يستعمل كمهدئ ...

" آنا .. "

" أريد البقاء مع نفسي فقط ... أرجوك " .. تحدثت بنبرة في غاية الهدوء دون النظر إلي ..

" فقط ... هل أنتِ بخير ؟ "

" أحتاج إلى الشعور بالراحة فقط ... هل هذا صعب ؟ " .. عندما سمعت كايلا ما قالته قبل قليل .. أومأت لي و غادرت ، تركتني أنا و آنا لوحدنا في الغرفة ..

" لما تفعلين هذا ؟ .. هل تشعرين بمرضٍ ما ؟ .. لما لم تذهبي إلى الجامعة ؟ " ..

قَـلـبٌ مُـلتَـوِيWhere stories live. Discover now