قِراءة ممتعة 🤍 ....
......................................................................
تقدمت مسرعاً نحو البيت ... فتحت الباب لتستقبلني كايلا مذعورة و القلق بادي على ملامحهـا ، و كان ليفاي يجلس بجانبها بملامحة هادئة ...
" أين آنا ؟ " ..
" كيفن ! " ... تقدمت نحوي تحاول توضيح ما جرى " لقد ... قررت أنا و ليفاي زيارة آنا بعد إنتهاء الجامعة لأنها لم تأتي لتفقد أحاوالِـها ... لكن وجدناها على هذه الحالة منهارة لا أدري ما حصل معها بالتفصيل ، لا تريد الحديث او النطق ... "
" حسنا حسنا ! ... " ... علمت أنها في غرفتها حينها عندما كانت تتحدث كايلا و تنظر بين الحين و الآخر إلى باب غرفة آنا ...
تخطيتها و ذهبت بذلك الإتجاه ... قمت بِدق الباب و لكنها لا تستجيب و كايلا تراقب ما سيحدث ..
" إنها لا تسمح لأحد بالدخول ! " نطقت بقلق و هي تقف بجانبي ...
" سأدخـل بالغصب إن لم تفتح الباب ! " .. كان مقفلاً من الداخل ... هي من فعلت هذا لكي لا يقتحم أحد مساحتها الشخصية ...
" إبتعدي ! " عادت بخطواتها للوراء و قمت بدفع الباب بذراعي عدة مرات بقوة .. و في النهاية فُتِحَ ! ...
لمحتها من مقدمة الباب نائمة على سريرهـا تغطي كامل جسدها بغطاءها ، تخفي ملامحها بأسفله في وسط الظلام و لم يصدر أي ردة فعل منها في لحظة فتح الباب ...
بقيت كايلا واقفة في المقدمة تنظر لها و بينما أنا تقدمت بخطوات هادئة نحوهـا و جلست بجانبها بهدوء ، ربما هي نائمة ..
" آنا ... هل أنتِ مستيقظة ؟ .. هل تسمعينني ؟ " .. لم تتفاعل مع سؤالي ... فقط تحركت قليلاً أسفل الغطاء ..
لمحت فوق الطاولة علبة دواء و كأس من الماء بجانبها .. كانت لمقاومة التشنجات و علبة أخرى دواء آخر يستعمل كمهدئ ...
" آنا .. "
" أريد البقاء مع نفسي فقط ... أرجوك " .. تحدثت بنبرة في غاية الهدوء دون النظر إلي ..
" فقط ... هل أنتِ بخير ؟ "
" أحتاج إلى الشعور بالراحة فقط ... هل هذا صعب ؟ " .. عندما سمعت كايلا ما قالته قبل قليل .. أومأت لي و غادرت ، تركتني أنا و آنا لوحدنا في الغرفة ..
" لما تفعلين هذا ؟ .. هل تشعرين بمرضٍ ما ؟ .. لما لم تذهبي إلى الجامعة ؟ " ..
YOU ARE READING
قَـلـبٌ مُـلتَـوِي
عاطفيةفي مدينة نيويورك تعيش آنا جونز ، الفتاة الجامعية الهادئـة و الإنطوائية . تتغير حياتها تمامًا عندما يُكلف كيفين مارتينيز ، الشاب الإجتماعي والمغرور بحمايتها أثناء غياب والديها بعد إنتقالـه إلى المدينة و العمل هناك ... في البداية، يتصادمان ويتبادلان...