قَـلـبٌ مُـلتَـوِي

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 11 : المكتبَة

قراءة ممتعَـة 🤍

.....................................................................................

Kevin

إستيقظت في الصباح التالي بعدما قضيت ليلة أمس مع آنا أمام البحر ... عدت بها إلى البيت و هي نائمـة ...

" صباح الخير ! " ... إستدرت حيث كنت أقوم بإرتداء سترتي أمام المرآة في غرفتي لأجدها تقف أمام مقدمة الباب و تنظر لي ...

" صباح الخير آنستي ... إذن إستيقظتي اليوم باكراً على غير عادتك " ...

" أجَل .. لم أشعر بالنعاس عندما إستيقظت و قررت القيام و تحضير نفسي من أجل الجامعة " ..

" جيـد " ... واصلت تعديل سترتي و ياقة قميصي و وضعت رشة من عطري المفضل و لمحت نفسي آخر مرة في المرآة بينما آنا بقيت واقفة تحدق بي طوال الوقت ..

" ألن تحضري نفسك للجامعة ؟ " سألت بهدوء دون أن أراها ...

" هااا ؟ ... اا أجل بالطبع ! " تحدثت بإرتباك بسرعة و غادرت و هي تتمتم ببعض الكلمات حيث ظهرت إبتسامة خفيفة على شفتاي عندما لمحتها على ذاك الوضع و غادرت الغرفة كذلك ...

" كيفن لا تغادر ! " ... خرجت من غرفتها فجأة لتستوقفني أنظر لها بغرابة عندما تحدثت فجأة " لما ؟ .. لدي إجتماع علي حضوره باكراً الآن ... أنتِ تعلمين ذلك " ..

نظرت في الأرجاء و من ثم قالت " لكن ... حسنا إذن لابأس " ..

" لكن لماذا ؟ " عادت تنظر لي مجدداً و كأنها مترددة في إخباري " اليوم ... كايلاَ لن تذهَـب إلى الجامعة لأنها ستعتني بمحل والدتها ... و ليفَـاي أخبرني .... " ..

" دعينَـا من أمر ذاك المعتوه ... حسناً سأنتظرك و أقوم بأخذِك إلى الجامعَة " ..

" حقاً ؟! " ..

" فقط إسرعي ! " ..

رسمت إبتسامة عريضة على شفتاها و كانت لتعود إلى غرفتها ... إلا أنها أعادت النظر لي فجأة بنظرات و إبتسامة ماكرة على شفتاها و إقتربت نحوي هامسةً بشيء ما " هل ستفوت الإجتماع المهم من أجلي السيد مارتينيز ؟ "

تنفست بعمق ، إن رائحتها عن قرب تقوم بتخذيري بشكل لا يصدق و عيناهَـا الزرقاء الساحرة عن قرب ... قصة أخرى ...

" إن كَان من أجَـل آنستي .. فلابأس بذلـك " ... نبست بنفس نبرتها السابقة ..

" امم ... أنتَ سخيف جداً " لمحتني لآخر مرة مع تلك الإبتسامة و من ثم إستدارت و عادت إلى غرفتها بخطوات ثابتة ...