"العدالة المنسية في هذا العالم،صنعت من مجرم يحرك قطع الشيطرنج خلف الظلام!!"
___________________
جميع حقوق النشر و الشخصيات المظافة لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________
[-بعد أيام-]
ممسكة بكتاب تقرأه و تتناول طعامها،متجاهلة صخب طلاب في المقصف
"مرحبا"جاء صوته،لترفع رأسها تحدق به "أهلا... ماذا تريد؟!" أردفت بملل تعيد النظر للكتاب،غير مهتمة بالذي جلس أمامها "لما أنتِ غاضبة؟ لا أذكر أنني فعلت شيئا أغضبك!"
"حسنا!...أظن أنني منزعجة لأنك لم تخبرني قبل أن تبدأ جرائمك سيد ياغامي!"همست منزعجة كي لا يسمعها أحد
"أليس من المفترض أن أقول هذا؟ بعد سنوات إكتشف أن صديقة طفولتي تعلم في الأمن العام بسرية؟"
"لا تقل هذا في مكان عام!!"همست بتهديد "نفس الآمر معك!"قال بهدوء لتقلب عينها بضجر
"إنظمامي للثانوية كان لمهمة... التجسس على أبن أحد سياسيين الخارجي عن القانون!"أردفت بهدوء تغلق الكتاب "لم أكن أظن أنني سأقابلك بعد خمسة سنوات من إنتقالي لطوكيو!"
"و هل تزالين تتلقين المهام؟"سأل بفضول لكن جوابها كان متوقعا...
"𝐍𝐞𝐞𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐨 𝐤𝐧𝐨𝐰"
أردفت تغمض أعينها بهدوء "حتى لو أننا معاً حاليا،لا يعني أنني سأخبرك بأسرار مهنتي...لكل شيء حدود،ياغامي لايت!" وقفت تحمل كتابها،تاركة الشاب يراقب بإبتعادها عنه...
^°=°^
بعودتها للمنزل،لمحت شيء بلمع في الزاوية مما جعلها تتوقف مكانها لوهلة
قبل أن تنزع حذائها و تدخل بكل طبيعية لغرفة الجلوس تنادي على والدتها لكنها لم تسمع رد "يبدو أنها ذهبت لتستقبل أبي!!" قالت تنظر حولها،ثم تصعد لغرفتها..
"/عشرين...كلا ثلاثين من كاميرات المراقبة في كل زاوية من البيت.../"فكرت تخرج الملابس من الخزانة "/ربما يوجد أكثر في غرفة والدي و الحمام و المطبخ...و ٱحتمال أن يكون هناك أجهزة تنصت غير مستبعدة!/"
