اول يوم..

85 6 23
                                    


كانت لورين تتجه إلى طاولة سليذيرين بإبتسامة بسيطة، جلست بجانب فتاة ذات شعر بني متوسط الطول و عيون خضراء

"أهلََا بكِ، انا ميلسنت بيلسترود" مدت يدها تصافحها و اندمجت بالحديث معها، انتبهت بعد فترة لفتاة بشعر اسود قصير للغاية تتهامس مع فتى بدين و يبدو أنها موضوعهما بسبب النظرات التي يلقيها الفتى عليها

"ميلسنت، من هذان؟" نظرت ميلسنت إلى المكان الذي أشارت اليه لورين لتقول بسرعة" هذان بانسي باركنسون و جريجوري جويل، لا تعبثي معهما انهم من عصابة دريكو مالفوي"

شخرت بإستهزاء لتقول "لمَ سأعبث معهما، أعجبتني هذه الفتاة لا أكثر، سأجعلها صديقتي" صُدمت ميلسنت من لورين، تعجبها بانسي؟ مستحيل لا أحد يحبها

"اذََا، اريد التعرف على طلاب منزلي! لنبدأ بكِ يا جميلة، ما اسمك؟ " قالت لورين بصوت عالٍ ليسمعها القريب منها فقط، أشارت على بانسي التي صدمت حين نعتتها بالجميلة..

" انا بانسي باركنسون آنسة بلاك... والدي يعمل في قسم مهم في الوزارة و..." بدأت تريد التفاخر لكن لورين قالت لها وهي لا تزال تبتسم" قلت اريد التعرف عليكم فقط ولا أريد سيرة ذاتية... شكرََا لكِ يا آنسة"

"الآن، انت! ما اسمك؟"
"جريجوري جويل "
"وأنت؟"
"فينيست كراب "

همهمت لهم ثم سألت البقية و قد تعرفت على كل من ثيودور و بليز و أدريان، و قد لاحظت ان اغلبهم ذكور لكنها لم تهتم، اعجبتها هيرميوني أكثر من البقية في سليذيرين

" والآن دوري لأُعرفكم عن نفسي، لورين بلاك الممثلة القديرة الفنانة الرهيبة صاحبة الحنجرة الذهبية و المواهب المتعددة، ثاني آخر شخص من عائلة بلاك والتي ستجبر عمها سيريوس بلاك على الزواج حتى تتكاثر هذه العائلة المنقرضة و اتمنى ان يصبحوا بجمالي و ذكائي وليس مثل عمي " انهت كلامها لتسمع صوت ضحك مستهزء و كان صادرََا عن الفتى الأشقر الذي لم يرد عليها حين سألته عن اسمه

" هل يوجد ما يضحك فيما اقول؟ آه يبدو أنك لا تقدر وجودي في سليذيرين، سأجعل المنزل أجمل منزل، لنقل انني سأغير بعض الديكورات و.... مهلََا هذا ليس موضوعي.... انتظر.... آه اجل... وجودي في سليذيرين يعني فوزََا دائمََا في كل شيء، واعني كل شيء بالمعنى الحرفي!" كانت تريد أن تمدح نفسها لكنها بدأت تتحدث عن خططها لتغيير الديكور الذي لم تره بعد.... لكنها استرجعت ان موضوعها مغاير لما تقوله الآن بسبب نظرة الاستغراب على وجوه الجميع.... توقفت عن الحديث قليلََا حتى تتذكر و تذكرت في النهاية، و بدأت تمدح نفسها مرة أخرى.

تنهد اشقر الشعر من حديثها المتداخل ببعضه و استقام يخرج من البهو، راقبته بعيون متوعدة له، دَنَت نحو ميلسنت وقالت "من هذا المغرور؟"

"دريكو مالفوي" اجابتها بسرعة لتجلس تكمل تعرفها على ثيودور لانه شخص لطيف حقََا، تعرفت على فتاة تدعى دافني كذلك و قد كانت من الطف الطلاب في سليذيرين.

lorraine Black [the lost girl] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن