استاذ الدفاع

83 10 11
                                    

كانت الساعة قد تخطت منتصف الليل و لا تزال لورين مختبئة في الغرفة من ثيودور حتى انها فوتت العشاء مما جعلها تنتحب بأسى على حالها و حال معدتها التي تنادي بالطعام

"اعتقد انه نائم لذا سأذهب الآن" همست لنفسها و خرجت من الغرفة ثم من المهجع بأكمله

كانت قلقة من ان يقبض عليها فليتش، مشت لمدة طويلة ثم اكتشفت انها... اضاعت الطريق

"أيتها الغبية تستحقين ان يضعك سيريوس في جيب بنطاله القذر! كيف تضيعين الطريق!" كانت تشتم نفسها لأنها الآن جائعة و ضائعة و خائفة في آن واحد

سمعت صوت السيدة نوريس وحينها رسمت على وجهها أكثر التعابير خوفََا.. كادت ان تصرخ حين تم سحبها إلى غرفة المكانس و تسكير فمها، كانت تتخبط حتى يفلتها ايََا كان الشخص لكنه هسهس بغضب بها" لا تجعليني اسلمك لفليتش بلاك!"

عرفت هذا الصوت، كان مالفوي، مع انها كان من الممكن أن تفتح عينيها و ترى وجهه فقد كان أمامها لكنها كانت مغلقة عيناها وقد اثارت استغرابه حقََا.

فتحت عيناها و قد كان قريبََا جدََا منها، الغرفة صغيرة لا تتسع لهما بأريحية حقََا.

" لو سمحت، سبيس سبيس، اريد التنفس" همست له و هو اسرع بإغلاق فمها قائلََا "سيمسكنا ايتها الـ"

اغلقت فمها وكتمت على انفاسها من الخوف منه وليس من فليتش

حين رأى ان الطريق آمن الآن ابتعد بمسافة قليلة لكنه لا يزال يواجهها وجهََا لوجه

كان ينظر إلى الخارج من الفتحة الخفيفة في الباب ثم لاحظ سكونها الغريب الذي جعله يقطب حاجبيه

وجه نظره لها فوجد وجهها احمرََا، لقد كان واضحََا حتى في الظلمة مما جعله يستغرب الأمر، ثم قال لها" انتِ! ماذا تفعلين!"

أشارت له بيدها انها ستموت فقال بسرعة "اللعنة لم أقل الا تتنفسي! تنفسي تنفسي!" حين قال لها هذا اطلقت زفيرََا طويلََا ثم اخذت شهيقََا أطول

كان يراقبها ثم قال بإبتسامة "ستأخذين كل الأكسجين هنا، اريد العيش ايضََا" ضربته على معدته و توجهت للخارج تعود للمهجع، لم تعد تريد الاكل بل تريد القضاء على ثيودور

في اليوم التالي على طاولة الافطار، كانت برفقة دافني و بانسي يتبادلن أطراف الحديث من وقت لآخر حين دخل البوم وقد كانت بومة لورين تحلق ناحيتها

" هل عاد والداي من الموت ليقوما بإرسال رسالة؟ آه لا انه العجوز الاعزب بالتأكيد" قالت جملتها بأكثر طريقة درامية ثم اخذت الرسالة ذات اللون الأحمر الذي حين رآه بليز صفّر لها وقال "الطفلة لورين ستتهزأ!"

ضربته بكوعها و فتحتها بخوف، صدر صوت سيريوس الذي ملأ البهو و جعل الجميع يهدأ
" لورين ريجيولوس بلاك!! أيتها الصعلوكة عديمة الاحساس! انتِ من يقوم بأداء دور إيلسا! لما لم تخبريني أيتها الــ..... ، لا أعلم ماذا سأقول لكنني سأصغرك و اضعك في جيب البنطال كما قلت لكِ! صوتك جميل أيتها الطفلة الغبية!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

lorraine Black [the lost girl] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن