بقلم : ميرولا ياسر
.........
تبداء رواياتنا في مدرسه الثانويه كانت بطلتنا حور قعده في استراحه المدرسه مه صحبتها سما بيهزرو و سما لقيت حور شارده بأبتسامه في زميلهم عمر
قالت سما: انت لسه بتحبي لحد دلوقتي
قالت حور: ده حب طفولتي و مراهقتي و ان شاء الله حب الشيخوخه 🥹
قالت سما: انت عبيطه ولا ايه ده ابن اكبر رجال الاعمال و كمان المدرسه كلها عارفه انه مخطوب للبنت الملزقه شهد
و متنسيش انت فين و هو فين
قالت حور: انت بتعايريني يعني عشان بابا بيشتغل بواب و هو ابوه رجل اعمال
ردت سما: لا وربنا انا بنبهك عشان متعشميش اوي كده
و علي النحيه التانيه كان عامر تؤام عمر بيبص لحور بعشق دام سنين و قلب مجروح لأنه عارف بحب حور لاخو عمر لأنه باين في عيونها لمعه الحب
قال عامر في نفسه: لو اعرف ان اخويا بيحبك كنت بعدت لأكن عارف انه مش شايفك اصلا زي ما انت مش شيفاني🥺
عدا اليوم الدراسي و روحت حور لبيتها و اول لما دخلت
قالت: انا جيت يا خلق انتو فين.. ماما انت فين؟
كانت بتقول كلامها و هي بدور علي امها و لما دخلت الأوضه صرخت و هي بتجري علي أمها المرميه علي الأرض و الدم بينزل من بقها
قالت حور: ليه بس ليه ماخدتيش العلاج ليه 😭
مسكت تليفونها و رنت علي عربيه الاسعاف بسرعه و بعد شويه وصلو و نقلو امها علي المستشفي و حور رنت علي ابوها و عرفته الحصل
و عند عامر كان في الأوضه بتعته و ماسك تليفونه بيبص لصوره حور الاخدها من وراها و فجأه دخل اخوه عمر و
قال: بتعمل ايه ياسطا تعالي معايه النهارده كلمت البت نور و قالت هتجيب الشله و جايين البار تعالي معانه و روق
قال عامر: لا شكرا خليك انت في الاماكن المقرفه دي
عمر شاف عامر مركز علي حاجه في التليفون و فجأه سحب التليفون من ايد عامر و
قال: هههههههه بقي الشحاته دي هي المخلياك كده 😂
قال عامر: اسكت مسمحلكش تجيب سيرتها بكلمه وحشه علي الاقل انضف من الانت بتمشي معاهم
قال عمر: و بعدين المقشفه دي هتموت عليه انت عاجبك ايه فيها 😒
قال عامر و هو بيسحب التليفون من ايد عمر: اطلع بره و ملكش في و اياك تجيب سيرتها بكلمه سامع 😡
قال عمر و هو خارج من الأوضه: اولعو انا رايح انبسطت 😌
و عند حور كانت واقفه بخوف قدام اوضه الطوارئ و خرج الدكتور و هو
بيقول...