قال عامر بدون وعي: حور بقيت مراتك 😟
قال الأب: كنت اتوقعها منك عادي لو مطلقتش الشحاته دي اعتبر نفسك ملكش اهل
قال عمر: ايه رأيك يا ماما تبقي الخدامه الجديده ليكي
بصت حور و عامر بصدمه من كلام عمر
قالت حور بدموعه: انا في نظركم شحاته و خدامه
ابتسمت الام بخبث و
قال: اذا كانكده معنديش مشاكل
و من اليوم ده و حور شغال في الفيلا خدامه و الكل بيهينها و كانو بيمنعو الاكل عنها لأكن عامر كان بيجيب اكل ليها و بيديهولها من وراهم و كان بيدافع عنها في كل مره
و في يوم كانت حور خلصت شغل الفيلا و رايحه اوضتها و بالصدفه كان عامر خارج من أوضته لانك وقف بصدمه لما لقي حور وقعت علي الأرض مغمي عليها و باين عليها التعب
قرب منها عامر بخوف و شالها و دخلها اوضتها و اتصل علي الدكتور و بعد شويه وصل وكشف عليها و كان عامر بره واقف بخوف شديد عليها
خرج الدكتور و
قال: مبروك المدام حامل
بص عامر بصدمه و قلبه اتكسر اكتر لأن كان حلمه ان حور تبقي مراته هو و يبقي عندهم طفل يجمع بينهم و بين حبهم لأكن للأسف مش كل حاجه بنتمناها بتتحقق
فاق من شورده علي حمحمه الدكتور و طلع فلوس من جيبه و ادهالو و بعد كده خبط علي الباب و دخل عند حور و هو بيحاول يخفي حزنه
قال عامر: مبروك يا مرات اخويا ربنا يكملك علي خير 😔
قالت حور: الله يبارك فيك عبقال لما نفرح بيك
قال عامر: لو بقي
قالت حور: انت بتقول ايه
رد عامر: ولا تاخدي في بالك احم انا خارج سلام
خرج عامر من الفيلا و ركب عربيته و ساقها علي اعلي سرعه
و سمح لدموعه تنزل اخيرا
و عند يوسف كان قاعد مع خالد و
قال: بحبها اوي يا خالد بس مش عارف اعترف ليها خايف ترفض حبي
قال خالد: انت احول يبني لما البنت غرقانه في حبك اصلا
قال يوسف: تفتكر
قال خالد: افتكر ونص كمان يله اتلحلح روح ليها
عند عمر رجع من بره كالعاده سكران راح عند اوضه حور و لما لقاها نايمه شدها من شعرها جامد و
قال: انت يا هانم هء فوقيلي كده
قال حور بعصبيه: كفايه بقي انا قرفت من العيشه دي ياريتني كنت سمعت كلام سما و متجوزتكش يارب اصحي علي خبر موتك اخفوخس علي اشكالك دي 😡
قال عمر بعصبيه: بقي انا يتقالي الكلام ده والله ما هسيبك
فضل يضربها كتير لحد ما نزفت في ايده و حور بدون وعي نطقت اسم عامر لأنه هو البينقزها ديما من تحت ايد المتوحش ده لأن عامر للأسف مكنش في الفيلا
بعد شويه بعد عنها عمر لما اغمي عليها و جسمها كله كان كدمات و بتنزف
عمر اترمي علي السرير و هو مش حاسس بحاجه
و عند عامر مكنش مركز في الطريق لحد ما طلعت قدامه وحده و هو مقدرش يوقف العربيه و خبطها جامد
كان يوسف وقتها جاي لسما و وقف مكانه بصدمه من...