Part 2 (مفاجئة غير مرغوبة)

76 7 113
                                    

...

عندما ترينهُ، تتفاجئين وتخطين خطوة للخلف،،

كان يبدو اطول وذو بنية عضلية،
مع رزانته وعينيه الحادتين لديهِ نوع من الهالات المهيبة...

نظرته الشرسة والحادة مع عبوسهِ لم تتغير،،

باكوغو : ...

تفكرين في نفسكِ،،
* انتِ/اسمكِ : هل يعقل انهُ لم يتذكرني*

تضيق اعين باكوغو وهو يتفحصكِ بعينهِ..
ثم تعود نفس الأبتسامة التي تمنيتي لو لم تريها مجدداً..

باكوغو : لقد مر وقت طويل...ايتها الحمقاء

انتِ/اسمكِ : توقف باكوغو! هذا ليس مضحكاً..

يقترب وهو يستفزكِ بنظراته،،
باكوغو : لكن انا اجده مضحكاً..

تتجاهلينه وتستمرين بالمشيء متأملةً ان لا يضايقكِ مجدداً، او يتنمر عليكِ كما سابقاً،،

لكنه يتبعكِ،،
انتِ/اسمكِ : توقف عن اللحاق بي!

باكوغو : تشاه! انتِ من تقفين في طريقي!
انا حتى لا اراكِ امامي! ، مزعجة ابتعدي عن الطريق

يدفعكِ بكتفهِ بلئم ويسير امامكِ، مما يثير غضبكِ،
لكنكِ تأخذين نفساً عميقاً وتحاولين تهدئة اعصابك

انتِ/اسمكِ : علي ان اهدئ انه اول يومٍ لي من هذه السنة الدراسية ولن اسمح لمزعجٍ مِثلُهُ ان يعكر مزاجي!

تلتقطين انفاسكِ، ثم تحركين خصلةً من شعركِ الحريري الى الخلف وتستمرين بالسيرِ بتفاؤل

الى ان..توقفتِ عند اشارةِ مرور...
وعندما اصبحت الإشارة خضراء للمشاة..

عندما مشيتي..فجأة يسحبكِ شخص من ذراعكِ بقوة نحو صدرهِ، لتأتي امام عينيكِ دراجة تمشي بسرعة كبيرة كادت ان تدهسكِ...

باكوغو : همجي! لع/ين!
(يشتم سائق الدراجة)

ترمشين مرتين محاولةً استيعاب ما حدث لكنكٍ تشكرينه بتوتر

فيدفعكِ ويكمل طريقه وهو يتمتم بغضب،

باكوغو : تشاه! كم مرةً علي اخبارك انني افعل هذا لأنني اريده ليس لأنني اهتم لأمرك!
ثم ماذا لو دهسكِ هذا الهمجي!؟! اليس لديكِ عينانِ لتري الطريق!؟ ام انهما خُلِقا فقط لتأمل جمالهما..

تنتبهين للعبارة الأخيرة وتديرين وجهكِ نحوه وعلى وجهكِ علامة استفهام كبيرة،

عيشي الدور مع كاتسوكي باكوغو | متنمركِ المهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن