الحلقة 8

623 57 37
                                    

" العين تنسي من رأت..... والقلب لا ينسى من حب 😢🌺"

التعليقات بين الفقرات...... من فضلكم 🌹

********************************************

خرج حازم من الغرفة وعاد الي غرفة ذلك الصغير الذي استغرب حازم عندما احضتنه بقوة وأصبح يبكي كطفل لم يتجاوز الخامسة.

أصبح يبكي بحرقه تُذيب القلب ، وفارس لا يفهم اي شيئ ، لكنه شعر بالقلق عليه.

فارس بقلق : حزومه هو انت كويس ؟ .

حازم أومئ برأسه عدة مرات ، ثم حمل فارس يضعه بحضنه واتجه الي سرير صغيره اللطيف قائلاً له بحنان بعدما مسح دموعه بكم قميصه.

حازم : فارس ايه رأيك ننام انا وانت النهاردة ؟

فارس : ماشي.

حازم فتح ذراعيه : طب يلا هات حضن كبير اوي اوي اوي.

عانقه فارس بيديه الصغيرة وحازم حاوط جسده بيديه ثم سحب الغطاء وناموا هما الاثنان.

" في غرفة حمزة "

كان يتحدث الي الهاتف بغضب شديد بسبب فعلة صديقه الحمقاء ، لقد ارسل الفيديو بالخطأ ..... بالخطأ الي حازم بدلاً من حمزة.

* هل هو يعلم رقم حازم ؟ لا يعلمه لكن رقم حمزة ورقم حازم متشاهبهون جدا الفرق في آخر رقمين فقط.

حمزة : يعني ايه يعني تبعت الفيديو للزفت اللي اسمه حازم.

غيث بهدوء : يا حمزة صدقني ........ الأرقام كانت شبهه بعضها ...... وبعت الفيديو لحازم بالغلط .... أفهم بقي

حمزة حاول تهدأت نفسه : طب هو شافه ولا لسه.

غيث : تقريبآ شافه.

حمزة بغضب : اااااه

غيث بعصبية : هو في ايه يا حمزة ؟...... محسسني ان ده عدوك الدود ليه ياخي ...... أفهم بقي افهم ...... ده اخوك يا اغبي خلق الله.

ثم أغلق الخط في وجهه حمزة الذي اشتعل غضباً ، ثم خرج من الغرفة ومن البيت بأكمله صعد سيارته واتجه الي حيث لا يعلم.

في السيارة

يقود بسرعة كبيرة جدا ، من شدة غضبه كثر زجاج النافذة وجُرِحت يداه ، توقف فجأة بعدما رأي شخصاً يقف امام سيارته على بعد خمسة أمتار بكل شموخ وهيبة ، أوقف سيارته ثم ترجل منها.

لم يتحدث هذا الشخص بأي كلمة ولكنه صعد مكان مقعد السائق بعدما اقترب من سيارة حمزة وأشار لحمزة ان يعود ويركب بجانبه في مقعد الراكب الامامي

عدوان يجمعهم مهمة واحدة  . بقلم / Princess Mennaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن