البارت الثاني -انها شبح

35 6 78
                                    

هززت رأسي لطرد تلك الأفكار و بدأت باللعب على حاسوبي حتى مر بعض الوقت خرجت من الغرفتي لاستخدام الحمام .
حين فتحت باب غرفتي رأيت تلك الفتاة تقف جوار باب تايهيونغ .

عند رؤيتها صرخت بخوف ﻻاراديا لارها تنظر الي بابتسامة..

في تلك اللحظة خرج كل من تايهيونغ و أخته تايون من غرفهم .

نظرت الي تايون بغضب و بصراخ  قالت:"لماذا تصرخ في مثل هذا الوقت يا مجنون! !"

اشرت نحو الفتاة بفزع و قلت بفزع:"انها المتربصه ..انها لا تزال في المنزل!!"

أخذ تايهيونغ نفسا عميق و اردف:"لا يوجد اي شخص غيرنا كوك ...هل كنت تحلم بكابوس او شيئا ما ؟هل انت بخير؟"

رمقتني تايون بغضب و دخلت لغرفتها دون قول اي شيء ..

ارجعت نظري لتايهيونغ بانصدام:"تاي ...هل حقا لا تراها ؟؟!"

....:"لا احد يراني غيرك ...لم يرني اي شخص منذ فترة لا اتذكرها...أنت أيضا لم تكن تراني حتى اليوم ...لذا ظننت ان تايهيونغ أيضا سيراني ....لكنه لم يفعل ..."

.....

ارجعت نظري نحو تلك الفتاة بعينين متسعة ...
حينها مرر تايهيونغ يديه على شعرة :"سأعود للنوم ..ليلة سعيدة كوك "
اوقفته بمسك يده :"هل هذي مزحة ها ...هل استأجرتها كي تخيفني او شيئا ما ؟!"
سحب تايهيونغ يده بعيدا عني و باحباط أجاب:"عن ماذا تتحدث انا متعب و أريد ان انام كي استيقظ غدا باكرا لعملي ..ارجوك كوك توقف و خذ قصط من الراحة ايضا ..ربما انت متعب ها  "
فتحت فمي لارد علية لكن ما رأيته جعلني اصمت و جعل جسدي يقشعر...
لقد مررت الفتاة يدها من خلال تايهيونغ بعدها رمقتني ببرود :"هل صدقت انه لا يراني الان ؟!"Yumi_H_Sarang
تراجعت للخلف بعيدا عنها و انا اصرخ بفزع ...

تايهيونغ وضع يده على وجهه باحباط و مره اخرى خرجت تايون لترمقني بنظرة تقول انها ستقتلني ان لم اصمت لذا صمتت..

تايون مخيفة اكثر من الاشباح ...

دلفت لغرفتي مسرعا و أقفلت الباب هربا من الشبحة و تايون لكن بعد ثواني رايت الشبحة تقف امامي و تعلو وجهها ابتسامة بريئة.Yumi_H_Sarang
ابتسامة كنت اراها جميلة قبل لحظات الان اصبحت بالنسبه لي مخيفة...
أردت ان اصرخ لكن عندما فكرت في نظرة تايون المخيفة وضعت يدي على فمي لاوقف صراخي و انا ارتعش .Yumi_H_Sarang
جلست الفتاة على سريري و بنبرة حزينة قالت :"انا اعلم اني ميته و هذا مخيف بالنسبة لك لكن فكر كيف ذلك بالنسبه لي ...
انا خائفة ...و وحيدة و لا اعلم لما انا هنا و ليس في عالم الأموات  ....انا حتى لا اعلم ماذا يجدر بي ان افعل ...اين أذهب او كيف اذهب .."
عند سماع صوتها الحزين تحول خوفي لأسى...
أبعدت يدي عن فمي و بخطوات هادئة تقدمت نحوها ..
جثيت على الأرض جوارها لانظر الى وجهها من تحت و سالتها بتردد :"هل انتي ......حقا ميتة ؟"
رفعت نظرها نحوي و ببرود أجابت:"هل رأيت شبح في حياتك على قيد الحياة من قبل؟"
حككت راسي و اجبتها بتلبك:"ااام ...لا أعتقد اني رأيت شبحا من قبل لكني ساقول لا ..."

الشبحة 👻 العاشقة ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن