البارت الثالث -ماذا أكون لك؟

25 5 67
                                    

*ايروم*
لا أدري كم من الوقت مر. ..
لا أدري كم عمري ..
من اكون ..
من والداي ...
من اي بلد انا او حتى كيف ابدوا ..Yumi_H_Sarang
الشيء الوحيد الذي أعرفه ان أسمي ايروم ...و ان هذا الشخص الذي كنت أقف امام منزله اسمه تايهيونغ ..
و اني أحبه ...Yumi_H_Sarang
كل تلك الفترة كنت اراقبة يخرج و يدخل منزلة و برغم اني لا اعرف شيء عنه الا ان رؤيته حتى لفترة قصيرة
كانت افضل اللحظات بالنسبة لي ...

الان بسبب ذلك الشخص المدعو جونغكوك تمكنت من دخول منزله. ..
تمكنت من سماع صوت تايهيونغ اخيرا...
لا أدري كيف استطاع رؤيتي ذلك الشخص ...

لقد حزنت في البداية لانه لم يكن تايهيونغ ..

بعدها فرحت لانه سوف يساعدني لكنه شرير و لا يريد مساعدتي ..Yumi_H_Sarang
لكن على الاقل الان انا في  منزل تايهيونغ. ..انا الان في غرفة نومه و استطيع ان اكون معه ...

مررت يدي على شعرة لتمر من خلاله ...
شعرت بالألم
عند تذكري اني مجرد شبح و اني لن اتمكن من لمسه ما حييت ..Yumi_H_Sarang
تايهيونغ ...

من نحن ...

انا ....
انا ماذا أكون لك ...

هل حقا نحن متحابين كما ظننت دائما ام اني مترصدة لك كما قال ذلك المدعو جونغكوك. ...Yumi_H_Sarang
تمددت جوار تايهيونغ و برغم اني لا استطيع ان انام قمت باغماض عيني و اقتربت منه ...

حتى ان لم يشعر بوجودي جواره لا زالت اشعر انا بوجوده و دفئه ...
تايهيونغ ....

انا اعلم اني احبك ...
لكن ..
هل تحبني ؟...
.....

*جونغكوك*

استيقظت في اليوم التالي بتعب ...Yumi_H_Sarang
جلست على سريري و بدأت اتاثب بكسل و عندما فتحت عيني رأيت تلك الفتاة الغريبة تقف أمامي و هي تكتف يديها لصدرها ...

اللعنة لقد ظننت اني تخلصت منها ..

:"ماذا تفعلين هنا ؟!"
ابتسمت بخبث :"هل ظننت انك ستتخلص مني بتلك البساطة ...جونغكوك انت سوف تساعدني ،سوا شئت ام ابيت"
قلبت عيني بملل و اجبتها:"لن افعل ..ليس و كما انك قادرة على ارغامي على مساعدتك ايضا ليس هناك شيء كي اساعدك به فقد اخبرتك تايهيونغ لا يهتم بموتك و هو سعيد رفقة فتاة اخرى لذا أنت أيضا تخطيه و غادري للعالم الأخر "

عبست بغضب و ردت باحباط:"لقد اخبرتك اني لا استطيع ان اغادر...أيضا كيف لك ان تكون لئيم و ان تقول ان تايهيونغ تخطاني ها ...ما الذي تعرفه أنت ؟! من أنت لتقرر ذلك هل تعرف ماذا داخل قلبة؟!....هل تقرا العقول كما ترى الاشباح ها ؟!"

اثناء صراخها تجاهلتها و توجهت للحمام ..

كما توقعت تبعتني و هي لا تزال تصرخ :"كيف لك ان تقلل من حبه لي و أنت لا تعلم شيئا ! انت شخصا غبي و لا تعرف معنى الحب ! لا بد انك لم تقع بالحب يوما و لم يحبك اي شخص ،بالطبع من قد يحب شخص لئيم مثلك ...."

الشبحة 👻 العاشقة ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن