اما يونجون فكتف يديه الاثنين حول عنق الاشقر ليقربه ناحيته (هذا نفسه الي يبچي كل يوم لانه يكره سوبين🌞🌞)
لم يشعرا بالعالم ولا الحياة ولا الدقائق ولا اي لعنة، هما متعانقان ملتصقان بحرية، يعبران ما بداخل روحهما لتتعانق ارواح الاثنين قبل ان تتعانق اجسادهم وشفاههم
تعانقوا ليصبحوا روحاً واحدة، لكل منهما ما يميزهما ولكل منهما اختلافهما، الا انهما واحد
كل شيء بهما تعانق قبل كل شيء، انجذبا لبعض، احدهما قابل انجذابه بشجاعة ولكنه اخرجه بقسوة، اما الاخر بسبب قسوة الآخر في الحب رفض شعوره ليقسو علىٰ روحه التي ظلت باكية متحسرة تريد ان تعانق اختها الشقراء لكي تحيا من جديد
فجأة، قرر الهواء ان يتدخل، قائلاً: لتتنفسوا قليلاً يا رفاق ستموتون اختناقًا بسبب قبلة!!
ابتعد الاثنان عن بعضهما، ليصدر صوتاً معلناً عن انتهاء النعيم الذي استمر لسبع دقائق
خيط من اللعاب الذي امتزج من ثغرهما سال ليخبرهما: اكملا ما تفعلان
وهذا ما فعله سوبين، فقط انحنىٰ ليمتص ثغر ابيض البشرة