\4\

159 10 23
                                    

وو\

.

أشعر أن كل ما عشت لأجله خلال هذه السنوات  مضيعة  لا أعرف هل كان هكذا دائما  وغد أم أنا الذي كنت أجمله بنفسي و أصنع منه في مخيلتي ك ملاك لك حقا الفتى الذي أنقذني ذالك اليوم كان مختلف حتى بنبرة صوته أستشعرت مدى صدق كلماته  أنتظرته كل ليلة و كل يوم على امل لقائه حتى عندما تملكني اليأس من لقائه كان هناك شيء بداخلي يخبرني أنني سوف أجتمع به لكن ليس هذه الاجتماع الذي تخيلته الان   الشخص الذي أحببته و الذي بسببه كنت أستمر بل حياة و أستمد منه القوى جعلني ألان أتمنى الموت على رؤيته هكذا أراها كيف ينظر لي بشمئزاز و كيف يسخر من مشاعري  لكني أستحق هذه أستحق ألانني أحمق بمعنى الكلمة 

ما كان يجب أن أنتظره ما كان يجب أن أحبه فقط من لقاء واحد أنه يدوس على أشلاء قلبي بكلماته هذه كيف له أن يكون بهذه القساوى كيف "

أكمل سان ناضر داخل أعين وو " ههههه ماذا هل أنت نادم على أنتظارك لشخص لم يكن يعرف حتى بوجودك ولا يتذكرك"

حاول وو أن يبقى قوي بهذه الموقف لكن عيناه خذلت التي ذرفت أمام سان لكن الاخر أبعد وجهة عنه ناطق 

" الان أن كنت تشعر انك بخير أذهب و أجلب ملائة أخرى لسريري لقد تلوث منك  وشيء أخر أطلب من الخادم هيوك ان يعطيك ثياب مثل التي يرتديها "

أستقام وو بهدوء دون رد على سان و تجاهله وهذه التصرف يغضب سان الذي  سحبه من معصه و جعله يقع في حضنه ثواني من تأمل سان لملامح وو بعدها أشاح بنضره ناطق " أن تكلمت معك رد ب أدب لا تتجاهلني هكذا هل تفهم "

كانت نضرات وو خالية من الحياة لمعة عيناه قد سرقت بلحظة نطق بهدوء "حاضر سيدي "

بعدها أبتعد عن سان بهدوء  عند خروج وو تمدد سان مكان وو أستطاع أن يشم راحت وو التي علقت بوسادته 

سان " اللعنة أنه يغضبني بتصرفاته وافي نفس الوقت لا أستطيع رؤيته وهو يبكي  ماذا  يحدث لك سان ركز على أنتقامك و اللعنة "

.

في المساء  كان الخدم يحضرون الطعام  كان هيوك يمازح وو لأانه راه حزين و يحاول أن يغير جوه لكن الاخر لا طاقة له 

هيوك " وو هل أنت بخير وجهك شاحب هل تعاني من حمى "

أقترب هيوك من وو واضع يده على جبينه في هذه اللحظة كان سان مار من المطبخ يكلم أحدهم على الهاتف 

عندما رأى هيوك مقترب من وو صرخ متناسي اتصاله " ماذا فتعلون واللعنة لا تتكاسلو أذهب لعملكم أنت  أذهب لترتيب غرفتي "

خطأ اختطاف| ووسان.WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن