اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕
التعليقات بين الفقرات تسعدني.
********************************************
انتظر كل من الذئب والثعلب ان يدخلون الرجال الي المنزل ثم صرخ حمزة بياسر ان يتركهم ويذهب الي فارس الذي ارتجف وهو يسمع لصوت إطلاق النار.
وفجأة هجم على المنزل أكثر من عشر رجال ، أبتسم حازم ابتسامة جانبيه وبدأ بتحريك رقبته يمينًا ويسارًا ، قبل أن ينقض عليهم بالضرب.
وحمزة أصبح محاط بثلاث رجال ، أحدهم يقف خلف حمزة يمسكه جيدآ يستعد ليضربه ، لكن حمزة رفع أقدامه ثم ضرب الاثنان الواقفين امامه ثم دفع هذا الرجل الذي كان خلفه واوقعه ارضاً بحركة سريعة.
وحازم يستخدم يديه فقط ويتحرك بحركات متسلطة جدا تجعل الرجال الملثمين هم من يموتون بدلاً منه.
نظر الآخوين الي هؤلاءِ الأشخاص الذي حاولت قتلهم وهم الآن ملقون على الأرض بسبب ضربات حازم وحمزة القويــة .
اقترب حمزة من أخيه ثم عانقه قائلاً بهدوء : أنا عارف انك محتاج الحضن ده .... حازم انا معرفش ايه اللي حصل في اليوم ده غير اللي شوفته ..... بس صدقني انا استغربت نفسي لما قولتلك كده.
حازم لم يرد عليه ألتزم الصمت ثم اكمل حمزة : ايه رأيك نفتح صفحة جديدة ..... وننسي اللي فات ...... اهو انا اللي بقولك اهو.
حازم لم يرد أيضا ولكن الاخر قال بهدوء : أنا آسف
سمعوا صوت تصفيق نظروا الي هذا الشخص ليجدوه شهاب شخصيًا يقف ويبتسم لهم بشر.
شهاب بخبث :حلو المسلسل اللي انت عمله ده يا حمزة .... لا برافوو .... هاخد ايه من واحد اخوه قتال قتله ....
لم يكمل حديثه ليجد حازم يضربه بكامل قوته ، ولكن شهاب تحدث قائلاً.
شهاب : مش هموت غير لما اخد حقي الأول.
ليمسك بشيئ مثل الزجاجة ويجرح بها جبين حازم ، الذي تألم بسبب الضربه.
وهذه الضربة الأخيرة ليفقد الوعي ثم استقام حازم من فوق شهاب قائلاً لحمزة.
حازم بسخرية : هتعمل ايه لو انت المظلوم مش انا ...... تفتكر كنت هعمل اللي انت عملته ده.؟
حمزة بغضب : خلاص بقي يا حازم ...... واصلا انا مش عايز اصالح قاتل زيك.
حازم رمقه ببرود ثم خرج ياسر من الغرفة بوجهه هادئ بعدما اطمئن على حال فارس.
" في مكان اخر "
". متقلقش يا كريم انا روحتله خلاص "
كريم تنهد بعمق : ياخي ده فايز ده لازم يقلق الواحد بحكاياته.

أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة . بقلم / Princess Menna
Actionمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ، هم أصبح...