[30]

69 4 18
                                    

تنهيدة عميقة هربا من صاحب الشعر المصفر و هو يوجه خطواته إلى الباب المزخرف بنقوش التنانين و الفراعنة تظهر ذوق صاحب المتجر الغريب قبل أن يرسله بعيدا بركلة قوية و هو يتفقد خزان مسدسه

هنالك شيئان فقط قد تتسبب في غضب هذا الشخص و هو شخص غبي يدمر خططه و شخص يكثر من مصائبه عليه و للصدفة فقد اجتمع الاثنان في زوجته تلك القنبلة الموقوتة لقد ظن بأنها لن تسبب في المزيد من المشاكل بعد نصيحته و التى أراد بها أبعادها عن صديقاتها على أمل عودة أيامه الهادئة و لكنه الآن و على خلاف توقعه مضطر إلى إحضارها من متجر مشبوه قبل شروق الشمس بخمس دقائق

مالذي يمكن أن يكون افضل من ذلك ؟؟

" كاتسومي انتي هنا ؟؟"

سال بنبرة حاول جعلها ودية بقدر ما امكن و لكن لم يخفى الانزعاج الذي تخلله و نظرته الحادة و التى أكدت رغبته في قتل شخص ما في هذه اللحظة

" أشعر بأني سأموت ايها الوغد "

همسة صدرت من تلك القابعة على الأريكة و هي تطاطا برأسها تحرك شفتيها بخفوت دون المنطق بشى مما تسبب في ذهوله للحظة قبل أن يجلس القرفصاء بجانبها يعيد بعض خصلاتها المبتلة إلى الخلف ليرى شحوب وجهها و لصدمته فقد احتلت كدمة كبيرة جبهتها جعلتها تان بالم و هي تبعد يدها عنها تطالبه بالابتعاد عنها

" كاتسومي اقسم باني مازلت احاول الحفاظ على هدوئي هنا لذا لما لا تخبرني بالذي يحدث ؟؟ "

" لقد كان الأمر بووووم ثم باااام ثم لم ارى شى "

إجابته بخمول و ابتسامة جانبية ارتسمت على شفتيها جعلته يقبض فكه بغضب يبحث بعينيه عن صاحب هذا الفعل

" يووووههه ما كان على شرب هذا الشاي فمع أن طعمه لذيذ الا انه جريمة للمعدة "

ربت ذلك العجوز على معدته بهدوء و هو يخرج من إحدى الغرف و التى جزم كيساكي بانها الحمام ليسارع ذو العينين الرماديتين إلى سحب لحيته الطويلة يوجه بمسدسه على جبهته عازما على قتله و الانتهاء من هذه المهزلة

" يوه يوه شباب هذه الأيام متحمسون بشكل مرعب "

ارتفعت شفتي توفو بضحكة مستمتعة يلقي بنظره على كيساكي قبل أن يوجهها الى تلك المرمية على الأريكة بشحوب و عينين غائرتين

" ربما عليك الاهتمام بها اولا "

أشار على كاتسومي لينقر كيساكي على لسانه قبل أن يضع ذلك المسدس في حزامه الجلدي يتوجه إ
لى كاتسومي لحملها قبل أن يتوقف للحظة أمام الباب يوجه تهديده إلى توفو و الذي تسبب في هروب بعض القهقهات من بين شفتي ذلك العجوز

" لقد أبقيت عليك فقط لحين تأكدي من سلامتها لذا لا تفرح كثيرا "

كانت خطواته الخفيفة هو كل ما سمع على طول ذلك الرصيف قبل أن يمددها على المقعد الخلفي يرمي بسترته الرمادية عليها بعدما سمعها تصك اسنانها و ذلك لبرودة الطقس بالإضافة إلى السائل الغريب الذي غطى جسدها

「☆Pontin's wives☆」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن