[17]

165 13 41
                                    


استمتعوا بالقراءة و لا تنسوا تحطوا تعليق و تصويت ليزيد عدد الفصول فتعليقاتكم تهمني (⸝⸝ᵕᴗᵕ⸝⸝)

。*⑅୨୧┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈୨୧⑅*。

صوت خطوات خفيفة على العشب وصلت إلى مسامع يوني التى تجلس في الحديقة الخلفية للقصر تحاول التفكير في تلك الصور التى تم إرسالها اليها من قبل اينوي ، كان طعم الخيانة المرير ينتشر في حلقها و هي تحاوط نفسها مرتمية بجانب تلك الأزهار بينما تحرك نسائم الرياح خصلات شعرها الذهبي ، حيث نقلت ببصرها الى ذلك الشخص الذي ارتمى بجانبها و الذي لم يكن سوى صديقة طفولتها اينا ، كانت تنظر اليها بقلق و خوف و لكنها لم تنطق بشى خوفا من أذيتها او أذية مشاعرها هي فقط بقت بجانبها تساندها في انتظار ان تخبرها يوني بما يقلقها

شهقات خفيفة خرجت من ثغر يوني حيث تلطخ وجهها بمساحيق التجميل بينما تفركهم بقوة و الاحمرار يطغى على وجهها ، لم تستطع اينا منع نفسها هذه المرة و سارعت الى احتضان الاخرى سالة اياها عن سبب بكائها و لكن كل ما صدر من يوني هي شهقاتها المصاحبة بأنين خفيف يظهر مدى الألم الذي يحاوط قلبها في هذه اللحظة ، زادت اينا من احتوائها لها و هي تفكر في سبب بكاءه لتحط عينيها على ذلك الهاتف المرمي بجانبهما و الذي احتوى على صور كوكونوي رفقة اكاني ، حينها توسعت عيني اينا بصدمة لإدراكها لما يحدث قبل ان تبعد يوني سريعا عنها تمسك بكتفها و هي تسألها عن هذه الصور

" لقد ارسلها لي سيشيرو ان كوكونوي يخونني رفقة تلك الثعلبة اخته ، و لكن اكثر ما يؤلمني هو إرسالها لي دون محاولته منع اخته و كانه يستهزى بي ، هل انا شخص سى ليستحق كل هذا ؟؟"

سالتها بخفوت و هي تخفض عينيها و هالة قاتمة احاطت بها ، بدت مختلفة عن تلك الفتاة الواثقة و التى سحرت اينا من أيام الحضانة ، قبضت اينا يديها و هي تشتمهم داخليا لما فعلوه بقدوتها قبل ان تمسك بكفها جارة اياها الى خارج القصر

" الى اين نحن ذاهبون ؟؟ "

" سنحل هذه المشاكل لاحقا ، و لكننا بحاجة الان الى إعادتك لما كنت عليه اولا ، فانتي لست يوني التى أعدت عليها عليك بعدم التأثر بأولئك الحثالة "

「☆Pontin's wives☆」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن