[28]

114 8 5
                                    


استغفر الله العظيم و اتوب اليه.

استغفر الله العظيم و اتوب اليه.

استغفر الله العظيم و اتوب اليه.
.
.
.

.

ارجوا ان تستمعوا بالفصل (❁ ' ▽ ' ❁)

ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ ʚ♡ɞ


لقد عشت حياة كريمة محاطة بالمودة و الاهتمام نمى غروري إلى الأعالي جاهلا إياي شخص آخر و لكن و كاي انسان اناني بحثت دون كلل عن ما افتقته و لسخرية القدر فقد كان ما تمتلكه أغلب البشر.  هو الحب 

" اين هو والدي ؟؟ "

سالت الخادمة الماثلة امامي اميل راسي في فضول ابحث عن ضالتي و لكنها فقط وقفت هناك بتوتر تشابك أناملها و هي تبعد نظرها عني أثناء اجابتي

" في الحقيقة يا آنسة هو مشغول قليلا "

شعور بالفراغ ملا صدري و انا اومى لها بخفة قبل أن اخفض نضري إلى الأرض بعبوس اعبث بحاشية فستاني القصير

هو مشغول منذ اختفاء والدتي قضمت شفتي قبل أن اخطوا إلى فناء منزلنا التقليدي اشاهد زينة الخيزران بخمول لم يكن لدي ما أفعله و هذا وحده شى ممل

" يااااهه أن الأمر ممل لا اصدق باني مجبور على البقاء هنا فقط لحماية تلك الصغيرة في حال مهاجمتها "

" اشششش فالتخفض صوتك "

" مالذي تعنيه بذلك إلا يكفينا أن الرئيس مختفي منذ وفاة السيدة و إنجابها للطفلة الآخرة "

صدح صوت تذمر شابان في مكتمل العمر أحدهما ببنية ضخمة و الاخر ببنية أقل ضخامة و لكن لم يخفى على الندوب و اثار التدريب التى احتلت من جسدهما مسكنا لها وقعت كلماتهما كالصاعقة على مسمعي لترتفع انفاسي ضد صدري و رويتي تضمحل تحت اثار تلك الدموع الملطخة بمواجعي

كان علي إدراك ذلك

اختفاء والدتي و غياب والدي المستمر برودة سرت في بدني و انا اهوي على الأرضية العشبية جاذبة أنظار الشابان المذعورة قبل أن يتقدما إلى في محاولة لتهدئتي و لكني لم اتمكن من مجاراة ما يقولوا كل ما احتل تفكيري هو واقعي المرير و الذي بصدد تدميري الان

اسودت رويتي و صوت صفير عالي تمركز في اذناي قبل أن اهوي بعنف على الأرض و صوت صراخ الخدم هو آخر ما وصل إلى مسامعي

فراغ احتل رويتي و انا اجلس على السرير اشاهد الخدم و هم يركضون من مكان إلى آخر بحثا عن الطبيب حينها وقعت عيناي على زاوية غرفتي حيث اعتادت والدتي على الجلوس لتروي لي حكاياتها المشوقة عضضت شفتي قبل أن أصرخ على الخدم اجبرهم على تبديل الغرفة و لكن إهناك مال للهروب من الذكريات

「☆Pontin's wives☆」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن